أيها الملول ذو الخُلق الاضيق من ثقب الابرة ..
أيها الناظر لمن حولك بكل السخرية والملل لانك خبرت وعرفت من الحياة ما يملئ مجلدات ..
أيها الهادم للاساطير ..
أيها المُفضل للمصاصين والمذؤبين والمسوخ والوحوش والشياطين ..
أيها القبيح ذو الاعوام السبعين ..
أيها التائه في دنيا الاساطير والكوابيس السوداوية..
لقيت نفسى فيك .. في مللك وسخريتك وضيق خلقك وعصبيتك , واختلفت عنك في انى مبدخنش كمحرقة جثث..
الحقيقة انى مبدخنش خالص , العمر مش بعزقة.. انت جالك تصلب وانسداد في الشرايين التاجية بسبب تدخينك ..
لما تيجى تفكر..
لما تتعصب..
لما تحزن..
لما تفرح..
لما متلقيش حاجة تانى تعملها !
وانا عايز افرح بشبابى ياعم !
عشت معاك رومانسية ناضجه في حبك لماجى , تلك الفتاة الاسكتلندية التى تمشى على العشب دون ان ينثنى ..
وعشت معاك رومانسية تقليدية مليئة بالسمن البلدى والمحاشى في خطبتك لهويدا , تلك الفتاة المصرية السخيفة..
عرفت معاك كل حاجة ممكنة عن مصاصين الدماء وعن المذؤبين والكناليبزم و الاساطير الاغريقية و رونيل السوداء و العزيف
وملك الذباب وجانب النجوم والشاحبين وعدو الشمس و بو و هو الذى يمشى في الظلام و لوسفير ..
تعلمت من اسلوبك , فا لو كان علي ان أشكر حدا على تقويم اسلوب كتابتى والارتقاء به فقد كان أنت أيها الوغد ..
تجاوز صانعك كل الشهوات الانسانية السخيفة في حب الذات ومحاولة اظهارها وفرضها بمناسبة او بدون وذابت شخصيته في ابعاد شخصيتك . فا تناسى الناس أحيانا انه أحمد خالد توفيق وتذكروا انه هناك بطل يدعى رفعت إسماعيل..
أيها العجوز المتصابى, أفخر في كل وقت وكل مكان انى من مدمنيك وقراء كل حرف من مغامراتك , فما لمسته من نفحات انسانيه راقيه في مغامراتك وحكاياتك , يجعلنى اكتفى بك بطلا , و بأحمد خالد توفيق كاتبا ..
أيها العجوز المتصابى .. انى بك أسعد , ولك قلبى يطرب !!
يُتبع...
الثلاثاء، 13 مايو 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 3 تعليقات:
هذا الوغد العجوز يبدو فاتنآ وسيمآ في بذلته الكحلية...عايز حاجة كده انا!
ايوه , ومش فاهم ازاى اى بدلة كحلية ممكن تخلى اى حد فاتنا !! , دا لون سخيف
أجمل موضوع أقراه عن شخصية
إرسال تعليق