الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

نادى البجاحة والدناوة

معتوه التفكير .. لو أفتكرت الاتى:

- ان الحياة فيها بنى ادمين يستاهلوا اهتمام او قرب او صداقة .. أو أو .. الحقيقة انى اكتشفت مع الوقت ان الحياة زى الابرة.. يتصارع البشر فيها على المرور من الخرم !

- أنه مازال في المسميات الاتية: صديق/صديقة .. حبيبة.

- أنه من السهل انك تأمن لحد في الزمن دا.. الحقيقة ان كل الناس أثبتت دناوة مدهشة.

- أنك تقدر تتخلص من المنافقين الكدابين , المنفسنين , الاغبياء حوليك.

- أنك تصدق حد ..أى حد.

- أنك تغُرق نفسك في الضيق .. بس زى مابيقولوا ما باليد حيلة, مع وعد انك لو كملت لحد اخر الشهر كده , هاتكسب معانا عجلة روبى !

الحقيقة ان الحياة فعلا كوميدية .. يعنى , وصلنا بجدارة الى مرحلة البجاحة في التصرفات.. لو انت دنى تتصرف بالدناوة دى عادى جدا قدام الناس ولا فارق معاك منظرك , لو انت كداب او منافق , برضه تتصرف بكل طلاقة حتى لو الناس عارفه عنك دا او شافت دا فيك ..

وسالت نفسى النهاردة سؤال..
هل الاحسن انك تكون لوحدك ولا تقبل نوعيه الناس دى في حياتك عشان يكون في حياتك الصحبة؟
الحقيقة مش عارف .. بس انا قررت اتعامل مع الحياة بقواعدها..
مبزعمش انى مثالى.. كل الى هاعمله انى مش هاقف عند حاجات كتير بعد كده..

ولا حتى هافضل مهتم بانى احاول اصلح عيوب نفسى.. الحقيقة ان دا مينفعش في الزمن دا..او بمعنى ادق مالوش لازمة ومش مهم !

وبالتالى .. قررت انضم وبجدارة مش بس عضوية شرفيه .. الى نادى الدناوة والبجاحة.. فا باركولى !

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2008

؟!

قد ايه بكره المُدعيين والمزيفين .. ازاى الناس دى مستحملة نفسها !
مبقتش طايق ابص فى وش واحد او واحده من الناس دى.

السبت، 18 أكتوبر 2008

..

ضغوط نفسيه غير مُحتملة.. لازم اخد قرار.

الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

الديكاميرون..

تخيل " بوكاتشيو" الاديب الايطالى.. ان الطاعون قد اجتاح بلدا .. وان رجالا ونساءا اختبئوا 10 أيام حتى يرحل الوباء.. وشرع كل منهم يحكى قصة لتزجية وتقضيه الوقت .. أغلب القصص كانت تدور عن المجون والخيانات الزوجية .. من هنا وُلد فن الديكاميرون .. الذى يؤمن كثير من النقاد انه الميلاد الحقيقى للقصة القصيرة "
أحمد خالد توفيق

قريب..
ديكاميرون من نوع اخر على صفحات المدونة دى ..

الخميس، 2 أكتوبر 2008

أمــى ...

طول عمرى كان نفسى اكتب عنها .. كان نفسى أتكلم وأقول كل الى في نفسى ..
وطول عمرى كمان كنت حاسس ان في علاقة بينى وبين أمى , مالهاش اى تفسير او معنى
غير انها علاقة معنوية مبنية على نوع من الحب والعشق الغير مصنف في قاموس العاشقين .. حب وعشق من نوع اخر ..
يمكن لانى عشت الجزء الاكبر من حياتى معاها؟ , ويمكن لانها اثرت فيا , لدرجة انى كتير من تصرفاتى ولازماتى الحركية بل والكلامية مقتبسه منها؟! , يمكن لانها كانت ولازالت مصدركل شئ حلو في شخصية أحمد , اما كل شئ سئ وسخيف فا دا تكفلت انا مشكورا وضيفته على كل حاجة حلوة خدتها منها .. انا ممكن اقول كلام مستهلك من نوعيه , امى الى ربتنى وكبرتنى وشالتنى في بطنها 9 شهور .. الخ , بس الحقيقة ان دا هايبقى نوع من القالب المحفوظ الى بنسمعه كل عيد ام او اى مناسبة بنضطر فيه نتكلم عن الام .. والاضطرار هنا حقيقى لان قليل اوى الى بيكتشف انه بيحب امه وانه لازم يتكلم عنها ! , كلنا بنحب امهاتنا واباهتنا واخواتنا , بس تيجى تسال ليه , يقولك : انت عبيط ولا ايه , طبعا بحب امى عشان هيا امى ولازم احبها !
اجابة سخيفة ومبرر اسخف , طب ايه الى لازمها يعنى؟ , احنا مش روبوتات بتتبرمج ببرامج معينه بتجبرها انها تحب بس او تكره بس او تاكل بس او تشرب بس , احنا بشر نحمل مانحمل من الرقى والتحضر والمشاعر الانسانية الفطرية ونحمل كمان كم من القاذورات والنفيات الى لا يقدر حتى الشيطان شخصيا انه ينافسنا فيها .. الحقيقة الى لازم نقولها ونعترف بيها ان احنا بنحب امهاتنا عشان فكرة ان انسان شال انسان في رحم لمدة 9 اشهر كاملين , بجوار قلبها وداخل روحها في معجزة ربانية لا تصدق , فا انتقلت ليك ربانياً وعفويا جزءا من روحها وبقيت ماشى انت الشاب البالغ او الفتاة البالغة مطبقين الجملة المصرية الشهيرة العتيدة: انت حتة منى !
انا فعلا حتة منها .. وبالمثل هيا فعلا حتة منى .. عشان كده مش هاستغرب ابدا الكوابيس الشنيعه الى بتظهر هيا فيها تعبانه ومريضة , أو ... فا اصحى من النوم الاقى المخدة غرقانه دموع ! , كتير حصلت معايا , وكتير حسيت ب يعنى ايه روحك بتتاخد منك .. ودا شئ بديهى , انت كنت نطفة فا بقيت فجاة جنين بروح جواك .. يعنى ربنا منحك روحك وانت جوا بطنها , وبالتالى لو معدتش موجوده , تبقى روحك بتتاخد منك ولا لا؟ .. الحقيقة انها ربتنى فعلا , كبرتنى وعلمتنى معنى الرجولة الحقة .. ورغم انها مختلفة كليا معايا في التفكير وفي النظرة للحياة الا انى قدامها لا اجروء الا اكون مجرد طفل صغير لا يفقه اى شئ في الدنيا .. بس لانى بطبيعه الحال مش مثالى فا كان لازم اعيش رجولتى عليها وازعق واشخط واعيش دور فيلسوف عصره واوانه .. بس مازالت هيا بتضحك لما بتشوفنى كده وبتعديلى كم التصرفات الى بتطلع من ورا قلبى .. بس طبعا الضحك دا بينها وبين نفسها , أما قدامك لازم تزعل وتصدرلك الوش الخشب عشان تعرفك انك عمرك ماهتكبر عليها .. بس كل دا قناع من ورا قلبها , عشان بتبقى عايزة تفوز ببوسة صغيره على ايديها او جبينها تحسسها بقربك منها و بتزيل بيها كل الاقنعة وكل الى ماوراء القلب دا عشان فضل الى في القلب بس .. طول عمرى متعلق بيها ولو كلمت اى حد عنها لازم يكون ماشى وهوا فاهم ان لو في حاجة تمثل كل حياة أحمد فهي أمه .. أمه وبس .. مهما حب وارتبط برضه بيكون الف باء مفتاح شخصيه احمد وقلبه هيا احترام البنت دى كامل الاحترام والتقدير الى اتخلق في الدنيا لامه .. ورغم انى حاولت كتير ادور على بنت تكون نسخة من امى الا انى انتهيت لنتيجة انه مفيش زيها .. تلك المراة الباسلة القوية الضعيفة ..

أقصى مخاوفى في الحياة انى أصحى يوم على الخبر اياه ..

ربنا يجعل يومى قبل يومك يا امى .. لانى أكيد ,مش هاستحمل.

---

انا عارف انه مزاج غايه في السوداوية انى أقول كده وفي العيد .. بس لان الفكرة دى سيطرت عليا كتير ولاوقات طويلة فعلا..حسيت انى عايز اتكلم عنها.

اعتقد ان عدم وجود امى في حياتى , هوا بداية نهايتى ..

مش هانتحر اكيد لانى اجبن من انى اموت كافر بالله واتعذب عذاب الكفار الشنيع..

بس مش بالضرورة يكون الانسان عايش وحى وهوا لسه فيه الروح وبيتنفس.. في موت من نوع اخر اكيد.


شخابيط العيد..

- عندى دور برد شديد مخلينى مش شايف قدامى ..
المشكلة انه مخلينى همدان ومكسر وعامل حالة من الذهول الاذبهلالى !
ابويا ادانى مضاد حيوى معملش اى حاجة ومازال مصمم انه جامد وبيضيع البرد علطول !
قولتله ياعم طب معملش حاجة دلوقتى يبقى العيب في انفلونزتى ولا مضادك؟!
مازال مصمم ان العيب فيا اكيد !!


- يوم الوقفة نزلت انا وصحابى عشان نهيس ونلف شوية لحد صلاة العيد.. ركنت عربيتى انا وادهم ركن عربيته هوا كمان وروحنا بعربيه ابو الفضل .. المهم واحنا في الحى العاشر في مدينة نصر , كان في بنت لابسه ومش لابسه .. لا مش لابسه خالص ! , لبس العيد بقى وكل سنة وانتوا طيبين .. بدون ادنى مبالغه , اكتر من 6 عربيات مهديين وماشيين بمحذاتها , وهيا عماله تتكلم في التليفون تستعجل الشحلف الى هايجي ينقذها من الاوغاد .. وجي فعلا فا بتفتح باب العربيه وهاتركب , وبتقوله بصوت عالى , عاجبك كده يا محمد .. شاب رزل فصير كده معدى من جنبهم , حط راسه في الشباك بتاع العربيه وبكل تناحه قال: اتاخرت كده ليه يا محمد؟!

- كان فى مشروع نطلع مارينا النهاردة.. مش عارف اتلغى ولا مازال قائم .. عموما لو مطلعوش في البيت هنا .. هاخد بعضى واطلع على اسكندرية.. بقالى كتير مزرتش تلك المدينة الساحرة..


وفي هلوسه دور البرد متخيل ان الحوار الاتى تم بينى وبين الاسكندرية بينما كانت تتثاءب مع اشراق اليوم الجديد:

اسكندرية:أحمد ايها الشاب الوغد , ايه .. موحشتكش ولا ايه , بقالك شهور مجتش؟

أحمد: والله وحشتينى اوى .. بس انتى عارفه انى كسول ورخم , وبعدين بصراحة كنت مشغول شوية في حوارات كتير.

اسكندرية: انت هاتحور عليا بحواراتك؟! , انت عارف ان مفيش حاجة ممكن تاخدك منى مهما كان عندك من ظروف , لان حب اسكندرية دا بيجرى في دمك اصلا.

أحمد: انتى صح.. اشد حيلى بس وهاجيلك هوا .. محتاج اعمل ريفريش لروحى من جديد على نسمات هوا في كورنيشك.

اسكندرية: تعالى انا مستنيك .. : )


- امبارح جالى اهم تليفون في حياتى من فترة طويلة.. ياااه لما سمعت صوتك في التليفون كنت حاسس انى عايز انط احضنك في قلب السماعة.. انتى فعلا اجمل ذكرياتى وانضف انسانه عرفتها في حياتى.. بغض النظر عن دامن اى حاجة p:


- الجامعة على الابواب .. ممم , أعتقد ان الى جى هوا مرحلة أكون او لا أكون .. وانا متعودتش انى مكونش , فا هاكون باذن الله !

- مجرد فتاة غبيه أخرى .. كم الاغبيا حواليا بقى لا يطاق.. عموما اهو درس عشان الواحد يتعلم انه ميبقاش راجل زيادة عن اللزوم.