الخميس، 2 أكتوبر 2008

شخابيط العيد..

- عندى دور برد شديد مخلينى مش شايف قدامى ..
المشكلة انه مخلينى همدان ومكسر وعامل حالة من الذهول الاذبهلالى !
ابويا ادانى مضاد حيوى معملش اى حاجة ومازال مصمم انه جامد وبيضيع البرد علطول !
قولتله ياعم طب معملش حاجة دلوقتى يبقى العيب في انفلونزتى ولا مضادك؟!
مازال مصمم ان العيب فيا اكيد !!


- يوم الوقفة نزلت انا وصحابى عشان نهيس ونلف شوية لحد صلاة العيد.. ركنت عربيتى انا وادهم ركن عربيته هوا كمان وروحنا بعربيه ابو الفضل .. المهم واحنا في الحى العاشر في مدينة نصر , كان في بنت لابسه ومش لابسه .. لا مش لابسه خالص ! , لبس العيد بقى وكل سنة وانتوا طيبين .. بدون ادنى مبالغه , اكتر من 6 عربيات مهديين وماشيين بمحذاتها , وهيا عماله تتكلم في التليفون تستعجل الشحلف الى هايجي ينقذها من الاوغاد .. وجي فعلا فا بتفتح باب العربيه وهاتركب , وبتقوله بصوت عالى , عاجبك كده يا محمد .. شاب رزل فصير كده معدى من جنبهم , حط راسه في الشباك بتاع العربيه وبكل تناحه قال: اتاخرت كده ليه يا محمد؟!

- كان فى مشروع نطلع مارينا النهاردة.. مش عارف اتلغى ولا مازال قائم .. عموما لو مطلعوش في البيت هنا .. هاخد بعضى واطلع على اسكندرية.. بقالى كتير مزرتش تلك المدينة الساحرة..


وفي هلوسه دور البرد متخيل ان الحوار الاتى تم بينى وبين الاسكندرية بينما كانت تتثاءب مع اشراق اليوم الجديد:

اسكندرية:أحمد ايها الشاب الوغد , ايه .. موحشتكش ولا ايه , بقالك شهور مجتش؟

أحمد: والله وحشتينى اوى .. بس انتى عارفه انى كسول ورخم , وبعدين بصراحة كنت مشغول شوية في حوارات كتير.

اسكندرية: انت هاتحور عليا بحواراتك؟! , انت عارف ان مفيش حاجة ممكن تاخدك منى مهما كان عندك من ظروف , لان حب اسكندرية دا بيجرى في دمك اصلا.

أحمد: انتى صح.. اشد حيلى بس وهاجيلك هوا .. محتاج اعمل ريفريش لروحى من جديد على نسمات هوا في كورنيشك.

اسكندرية: تعالى انا مستنيك .. : )


- امبارح جالى اهم تليفون في حياتى من فترة طويلة.. ياااه لما سمعت صوتك في التليفون كنت حاسس انى عايز انط احضنك في قلب السماعة.. انتى فعلا اجمل ذكرياتى وانضف انسانه عرفتها في حياتى.. بغض النظر عن دامن اى حاجة p:


- الجامعة على الابواب .. ممم , أعتقد ان الى جى هوا مرحلة أكون او لا أكون .. وانا متعودتش انى مكونش , فا هاكون باذن الله !

- مجرد فتاة غبيه أخرى .. كم الاغبيا حواليا بقى لا يطاق.. عموما اهو درس عشان الواحد يتعلم انه ميبقاش راجل زيادة عن اللزوم.

ليست هناك تعليقات: