الخميس، 31 ديسمبر 2009

بالحُبِ تكتمل الأشياء ..

مُنذ نشأة الكون كانت هنُا .. تملئ الزمان والمكان و .. الحياة.
تُبعثر النجوم في رقعة سماء حياتى هنا وهناك فأستلق على العُشبِ الأخضر واضعاً يدى خلف رأسى ناظراً لإعلى ..
في حُب .. في إمتنان ..
أما هذه النجمة البعييييدة الكبيرة المٌشعة فهي أنتِ .. كأنكِ أبيتِ إلا أن تتركِ توقيعك بإنكِ من رصعت هذه السماء المُعتمة باللآلئ..
تنثُر السعادة هنا وهناك فتُشرق الشمس على نصفى العالم مُتحدية كل نواميس الكون والطبيعة .. يراها من في الشرق .. يُسحر بها من في الغرب .. تتفتح الأزهار .. فتُفعم رائحة الرياحين الأرض .. فينفذ الحُزن من العالم .. تختفى التعاسة ..فيمتن لكِ سائر الخلق.
شكراً لحُبكِ .. فلولاه ما صار العشقُ عادة ..
لم أذق لها طعماً .. لم أعرف لها طريقاً ..
ولكن معكِ ..
عرفت حقاً من أين تُجلب السعادة.

السبت، 19 ديسمبر 2009

فــى رثــاء حُلــم ..




* عرفتها رقيقة ..

لا تحتاج للكثير حقاً لتعرف أنك أمام فتاة رقيقة .. لن أجرؤ على إستخدام عبارة رفعت إسماعيل الشهيرة في وصفه لماجى بإنها تمشى على العشب دون أن ينثنى .. ولكننى سأقول أنها تنساب إلى حياتك فلا تسمع لها صوتاً ولا تشعر بإن لها وجوداً مادياً أصلا .. تنساب كالفراشة فتملئ المكان والزمان بما تحدثه في حياتك من تغيير كإنها تملك عصاً سحرية تدق بها برقة على صفحة نهر الزمن الساكنة فُتحدث الكثير من الدوائر والدوائر , تُشعرك بإنك مازلت حي .. مازال لك قلباً ينبُض .. مازالت قادراً على السعادة ..


* عرفتها جميلة ..

كأن هذه الجمال الروحى شديد الرقى شديد النقاء قد وجد له مخرجاً ليظهر جلياً على ملامح وجهها لتكون النتيجة رائعة بكل المقاييس الجمالية التى وضعها البشر .. حتى لو إختلفت الأذواق .. يظل للجمال الحقيقى هيبته وإحترامه .. وكانت هي من اللاتى تتوقف عن التنفس لثوان إحتراماً لهيبة جمالها وإنبهاراً بعظيم صنع خالقها..


* عرفتها حزينة ..

لها نفس سمت الحزن .. نفس ألم القلب المُوجع المُحبب للنفس .. تتنهد, فيخرج مع أنفاسها الكثير من النزف الروحى .. لما لا .. وقد رأت في سنوات عمرها القليلة الكثير والكثير .. فظهرت تلك النظرة في عينيها .. نظرة من عرف ورأى وخبر أكثر من اللازم في وقت أقل من اللازم .. تبكى هذا البكاء الذى يمزق نياط القلوب. فتود لو تحتضنها وتكفكف دموعها .. تمسد على شعرها .. تنساب رائحة عطرها إلى خياشيم أنفك فتضمها أكثر إليك .. وتخبرها أن غداً يوماً اخر.


* عرفتها مؤمنة بى ..

تؤمن أنى الأروع .. الأفضل .. الأقوى .. الأوسم .. فتخبرها أنك بعيد كل البعد عن ذلك .. فتبتسم وتكتفى بالصمت .. ذلك النوع من الصمت الضوضائى الذى لا تنفع معه كل سدادات الأذن في العالم .. فخلف هذا القناع الهادئ الصامت .. تختفى أخرى .. تود لو أن تملئ العالم كله صراخاً وضوضاءاً وسعادة وفخراً لإنى رجلها .. حبيبها الأروع والأفضل والأقوى الأوسم .. حتى لو لم أرى ذلك .. أو لأكون أكثر دقة .. حى لو لم أؤمن بذلك .. فهناك من تؤمن بى عوضاً عنى وتود لو تذهب معى إلى اخر العالم .. حيث أنا لها وهي لى .. فلك الحمد يا خالق السموات.


* عرفتها لشهور قليلة ..

مرت كالحلم .. بعثرت فيها بعض النجوم اللامعة فأنارت حياتى .. ونثرت الكثير من السعادة هنا وهناك على جنبات حياتى فعادت الإبتسامة تغزو شفتاي .. ثم رحلت,فصار للسعادة مذاق مرير كالعلقم .. رحلت فتركت خلفها ثقباً عميقاً في روحى لن يدويه شيئاً .. رحلت, فعرفت حينها أن الحياة لن تعد أبداً كما كانت.


* إهداء إلى مَلك ..

الاثنين، 14 ديسمبر 2009

الكثيـر مـن الهـراء ..

من مُقدمة السايت الذى يتم تحضيره للمجموعة حالياً .. يظهر قريباً جداً للنور بإذن الله.
---
* دفا السبرتاية هي مجموعة قصصية تصدر قريباً للكاتب أحمد المصرى .. ماذا؟ , لا تعرفه؟ ..حسناً, هذا شئ بديهى فهى ببساطة أولى محاولته القصصية , لكنه معروفاً نوعاً بالنسبة لقراء مجلة كلمتنا , وهذا شئ بديهى اخر , فهو مؤلف المُسلسل الكوميدى : علام بتاع الأفلام , هذا المُسلسل الذى يُكمل موسمه الثانى الان وأصبح قادراً ولله الحمد على المشى والإستغناء عن الكافولات - لو كان محدود الدخل – , أو البامبرز – لو كان ميسور الحال - .. يخدعونه في المجلة ويدعون أنه مُسلسل ناجح.. ولكن هيهات , فهو ليس بغر ساذج يتشرب الكلام المعسول ويصدقه كالمعتوهين.. تحتاجون إلى ماهو أكثر من ذلك لإقناعه بإنه مسلسل ناجح !
وهذا ما حاولوا أن يفعلونه في الموسم الثانى .. إذ أنهم لم يكتفوا بالنص المكتوب مُدعماً ببعض الصور لعلام على جنبات الصفحة .. فهاهو الكاتب شخصياً يقوم بتمثيل الحلقات من خلال مجموعة من الصور السخيفة تحيط بالنص , يبدو فيها ثقيل الظل , متظرفاً , و معدوم القدرات التعبيرية ..
فلنترك علام جانباً ونعود للمجموعة القصصية التى تبتعد كل البعد – ياللعجب – عن الكوميديا ..
كما تعلم عزيزى القارئ ..البعض يكتب من أجل المال , البعض الآخر يكتب من أجل المعجبات الحسناوات .. اما البعض دوكهم فيكتب من أجل تحقيق قيم إنسانية نظيفة فى عالم قاربت فيه هذه القيم النبيلة على الإنقراض مثلها مثل النسر الأمريكى الأصلع .. أو بوظو كاراتيه ..
هذا الموقع الرسمى الوحيد – وهو تنويع على جملة: ليست لنا فروع اخرى – سيكون بمثابة فاترينا زجاجية تستطيع أن تلق نظرة من خلالها على هذا المُنتج الإنسانى .. فإذا ما أعُجبت بالمحتوى المعروض .. كان بها .. أما إذا وجدته مُسطحاً تقليدياً خالياً من أى عمق إنسانى .. فلتغفر للكاتب هذا .. فهو مازال يتحسس طريقه في الظلام .. مُستعينا بالكثير من الثقة فيما كتب .. القليل من البشر الذين قرءوها ووصلتهم معانيها الإنسانية فتحمسوا لها وعبروا عن حماسهم هذا في صورة دموع حارة لم تستطع ان تظل حبيسة أمام كل هذه الكابة و كل هذا الموت .. هذا الكاتب الوغد على دراية لا بأس بها بطبيعة المصريين التى تميل للحزن والشجن .. وإلا ما جدوى - تحبيش - المجموعة بهذا الكم من السواد؟ .. يبدو أنه على وشك التعاقد مع مصطفى كامل لإحياء حفل توقيع المجموعة .. ليُتحفنا بهذا الكم من الصراخ والعويل واللطم و البكاء .. سنمرح كثيراً حينها .. خصوصا إذا ما إندمج الحاضرون وقتها وقاموا بالإنتحار على سبيل المشاركة الوجدانية !

----


* أشعر ببعض الندم المُدعم بالكثير من الغباء .. لإنى قمت بإرسال هذه المجموعة للبعض ممن لا يستحقون .. أرجو أن لا تتكلفوا عناء إرسال إراءكم تلك .. لإنها لا تعن شيئا لى الان .. ويا حبذا لو قمتم بمسحها تماماً.
----
* هل هناك ما يضير إذا ما إعترف أحدهم بإنه يرغب في إحدهن؟ .. ليست إحدهن بعينها .. ولكنها تلك الفتاة الحسناء القادمة على حصانها الأبيض مُحدثه للكثير من الدرجن درجن والغبار والعفرة .. فتصيب العاشق الولهان المُنتظر على أحر من الجمر بحساسية الصدر .. فلا يجد إلا أن يدعى عليها بالنفخ حتى الموت .. ويصرف نظره تماماً عن هذه الحمقاء .. ومع ذلك .. مع ذلك !! .. تجد من يؤمن أشد الإيمان بقول الحكيم الذى قال يوماً .. البعض يفضلها حمقاء !!
---
* الغضب الشديد .. هو الشعور الملازم لى طوال الفترة السابقة والحالية.

---


* أحُب وجودك في حياتى .. فهو يضفى عليها الكثير من الرقى والإنسانية .. فقط لم أتوقع يوماً أن تقتربى إلى هذا الحد .. هذا البصيص الصغير الذى وجد له مخرجاً اليوم من نافذة روحك .. يُبشر بالكثير من الرفقة الإنسانية النظيفة في حياتى.
---
* مازالتِ تصرين كالحلوف البرى على إثبات أنك أفضل من عرفت ورأيت في حياتى على الإطلاق .. نورهان.
---
* عمورة .. أخى الوغد الصغير .. أصبت بالكثير من القلق .. الكثير من الخوف .. الكثير من الغيظ .. اليوم عندما ذهبت به للمستشفى للإطمئنان على صحته المتدهورة بسبب إسرافه في الشراب .. والمخدرات والنساء .. أما عن الغيظ فهو بسبب هذا الطبيب العجيب الذى قام بالكشف عليه .. طبيب يُذكرك فوراً بهذا الإفيه القديم من فيلم الناظر: وده دكتور ده ولا عيان !! .. لا تندهش من إرتفاع عدد الإصابات والوفيات بمرض إنفلونزا الخنازير , طالما كان هولاء .. أطباء الإستقبال !
أحُب هذا ال.. ال.. المفعوص - عمر لا الطبيب طبعا - !
---
* بس خلاص !

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

لتغــطوا نعــشى .. بعــلم بــلــدى ..

إنتظرت في نفاذ صبر دورى لكى أنهي إجراءات السفر ..قلبى يرقص طرباً .. ولهفتى تتجاوز الحد ..اليوم أسافر مع مُنتخب بلادى .. وألوان علمها يُزين وجنتى .. ألتف به فيبعث في أوصالى الدفء والفخر والأمان .. اليوم أودع أمى وأصدقائى وأمضى ..
إلى حيث أصرخ بإسمها فيرتج الكون لصوتى ..
إلى حيث ينبض قلبى ..فتصل دقاته إلى آخر حدود السمع ِ ..
إلى حيث تتغنى روحى بعشقها فاُسمع الملايين هذه الإنشودة .. إنشودة عشقى لها ..
رباه , نشوة حب وطنى تجتاحنى فتدمع عيناى .. فيربت أحدهم على كتفى مُشجعاً فألتفت له مُردداً وعيناى مغروقتان بالدموع أن مصر .. مصر .. تحيا مصر .. !
أخيراً تحقق حلمى وحلم الملايين غيرى .. فاضل ع الحلم خطوة كما تقول الأغنية .. اليوم أذهب مع المئات من المصريين المُخلصين القادرين إلى السودان حيث تقام المُباراة الفاصلة .. بعد أيام مجيدة لن تتكرر قضيناها في التنافس على إظهار عشقنا لها ..
لماذا أترك لفلان أو علان فرصة أن يبدو أكثر وطنية منى؟ .. فليرفرف إذن علم بلدى من نافذة غرفتى .. فليستقر مفروداً مهيباً على زجاج سيارتى .. فلإتدفى به في ليالى الشتاء الباردة تلك وأنا أتسكع مع أصدقائى في الطرقات التى إمتلئت هي الأخرى بالإعلام وصوت شادية يدوى فيها ليؤكد أن " مشافش الولاد .. السمر الشٌداد " .
حقاً لم يُصنع هذا العلم من قماش سميك مثل معطف من الصوف إبتعته منذ إسبوعين مُهنياً نفسى حينها بالكثير من الدفء .. ولكنك لن تحتاج إلى سُمك أكبر للقماش بقدر ما ستحتاج إلى هذا ... ال .. ال .. لا أدرى حقاً كيف أعبر .. ولكنى سأقول بإيجاز أن هذا العلم ذو القماش الخفيف له مفعول السحر فيما يمنحك من دفء أكثر من كل معاطف الصوف التى صُنعت في هذا العالم ..
ركبت الطائرة أخيراً .. ألصقت وجهى بالزجاج البارد .. اليوم أودعك يا حبيبتى وأعود لكِ مُنتصراً حاملاً مع أشقائى تذكرة الصعود للمونديال .. حلم هذا الجيل الأعظم والأكبر .. اليوم أرى في هذه المباراة مُتنفس لكل ماتجود به صدور المصريين حولى من هموم..لا بأس .. من أجل رموشك السوداء الطويلة إحتملنا وسنحتمل .. لا أعلم من هو هذا العبقرى الذى إختصرك في صورة فلاحة سمراء فاتنة تحمل جرة لم نعرف أبدا محتواها .. تبتسم في صفاء .. بينما ينسدل شعرها الأسود الفاحم الجميل خلف ظهرها .. هذه إنتِ يا من فتنى حبك .. هذه إنتِ أذهب في إثر رائحة علمك الذكية فأردد إسمك ليملئ المكان والزمان ..
جلسنا مصطفين ضاحكين في سعادة في المدرجات .. في أوقات كهذا تبدو أتفه النكات أكثرهم إضحاكاً .. لما لا والسعادة تُعلن عن وجودها اليوم بشدة .. اليوم أنا سعيد وأخى بجوارى سعيد .. أما هذا الشاب الذى يجلس وحيداً بعيداً فلابد أنه سعيد ..
يدخل رجالنا إلى أرض الملعب .. ثم يدخل المنافسون ..تبدأ المباراة .. نصاب بكل أنواع التوتر والقلق والخوف مع كل هجمة علينا وكل هجمة لنا .. تقع قلوبنا في أقدامنا عندما ينفرد أحدهم بمرمانا .. ندعو و نتضرع إلى الله أن يديم علينا هذه السعادة .. أن ينقل عدوى الضحك والفرح و إلى الملايين الذين يتلككون من أجل أشباه الضحكة .. ندعو .. نبكى .. نُشجع .. تنهار قوانا فنجلس .. نصرخ بإعلى صوتنا .. نلوح بإعلام بلادنا .. حتى بُلى مرمانا بهدف لهم .. لا بأس يا رجال ستعوضنها .. كلنا ثقة فيكم .. تمضى الدقائق .. يوشك الحلم على أن يتبخر .. هذا الحكم الظالم يحتسب أربع دقائق فقط بينما أضاع هولاء أكثر من 10 دقائق ما بين إدعاء إصابة وما بين التلكع في لعب الكرة .. يمضى الوقت أكتر حتى يُصفر الحكم مُعلناَ أن السعادة ليست لنا .. وأن الحلم لن يتجاوز حدود الحلم .. لن يصبح حقيقة .. لا بأس قدر الله وما شاء فعل .. فلنصفق لرجالنا فلقد بذلوا كل مافى وسعهم .. شكراً لكم فلقد أسعدتمونا كثيراً من قبل..واليوم ليس بنهاية المطاف .. أبداً.هيا .. فلنخرج في إنتظام من البوابات ولنتدبر أمر وسائل نقلنا إلى المطار حيث العودة إلى القاهرة ..
ولكن لحظة .. هل ما أراه أمامى الآن حقيقة؟! .. أهذه فلول من الهمج تلك التى تهجم علينا أما أننى أتخيل؟!
هل الذى يلمع تحت ضوء القمر الفضى هي أنصال السكاكين؟!
ماذا دهاكم أيها المجانين الملاعين .. لقد فزتم بالمباراة؟!
ماهذا الحقد والغل .. ما هذه الكراهية والعدوانية التى تخرج مع أنفاسكم الكريهة ؟!
لم أدر بنفسى إلا وأحدهم يدفعنى حتى أفر .. ولكنى مصرياً .. فكيف أفر وأهرب؟!
ركضنا كثيراً .. كان كل ما يشغلنا هو حماية نساءنا من بطش هولاء الحثالة الهمج .. إحتمينا بالإتوبيسات .. قذفونا بالحجارة.. سالت الدماء أنهاراً .. دماء ذكية أطهر كثيرا من دماءكم العفنة .. قذفونا بكل ماكانوا يحملونه .. لم تسعفنا أيا من قوات الأمن .. لجاءنا للسودانيين وإحتمينا بهم فأظهروا تفوقاً في الحقارة والدناوة أكثر من هولاء !!.. حاصرونا وهددونا .. إستغثنا وبكت بناتنا .. وصرخ بعضنا من شدة الألم .. إعتصرتنا مشاعر متناقضة من الحزن والخوف والألم .. والغضب ..
كنت أنا من تملكنى الغضب .. لن أهرب من بعض الحثالة الجبناء وأنا من نسل هولاء الذين وصفوا بإنهم خير أجناد الأرض .. إمتلكنى شعوراً من المقت الشديد لهم واستشطت غضباً أكثر وأكثر .. فخرجت لهم ..نعم خرجت .. خرجت راكضاً ملوحاً بعلم بلادى صارخاً في وجوههم ..ثائراً لجرحانا .. لبناتنا ونسائنا .. لبلادى .. فقط لم أدر بنفسى والأرض تميد بى ونصل سكين أحدهم يخترق جدار معدتى حتى نهايته .. إفترشت الأرض غارقاً في دمائى .. باسماً الثغر .. ناظراً للسماء .. فقط لتغطوا نعشى بعلم بلادى .. فلسوف أحتاج إلي دفئه في برودة قبرى.
* الخواطر دى كُتبت مع موضوعين اخرين عشان ملف كلمتنا الأخير عن كرامة المصريين بعد أحداث السودان الأخيرة .. مُكتبش ليها أنها تنزل مع الإتنين التانين .. فحبيت أنزلها كنوت هنا .. وهانزل الموضوعين إلى نزلوا تباعاً بإذن الله.