مُنذ نشأة الكون كانت هنُا .. تملئ الزمان والمكان و .. الحياة.
تُبعثر النجوم في رقعة سماء حياتى هنا وهناك فأستلق على العُشبِ الأخضر واضعاً يدى خلف رأسى ناظراً لإعلى ..
في حُب .. في إمتنان ..
أما هذه النجمة البعييييدة الكبيرة المٌشعة فهي أنتِ .. كأنكِ أبيتِ إلا أن تتركِ توقيعك بإنكِ من رصعت هذه السماء المُعتمة باللآلئ..
تنثُر السعادة هنا وهناك فتُشرق الشمس على نصفى العالم مُتحدية كل نواميس الكون والطبيعة .. يراها من في الشرق .. يُسحر بها من في الغرب .. تتفتح الأزهار .. فتُفعم رائحة الرياحين الأرض .. فينفذ الحُزن من العالم .. تختفى التعاسة ..فيمتن لكِ سائر الخلق.
شكراً لحُبكِ .. فلولاه ما صار العشقُ عادة ..
لم أذق لها طعماً .. لم أعرف لها طريقاً ..
ولكن معكِ ..
عرفت حقاً من أين تُجلب السعادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق