الاثنين، 14 ديسمبر 2009

الكثيـر مـن الهـراء ..

من مُقدمة السايت الذى يتم تحضيره للمجموعة حالياً .. يظهر قريباً جداً للنور بإذن الله.
---
* دفا السبرتاية هي مجموعة قصصية تصدر قريباً للكاتب أحمد المصرى .. ماذا؟ , لا تعرفه؟ ..حسناً, هذا شئ بديهى فهى ببساطة أولى محاولته القصصية , لكنه معروفاً نوعاً بالنسبة لقراء مجلة كلمتنا , وهذا شئ بديهى اخر , فهو مؤلف المُسلسل الكوميدى : علام بتاع الأفلام , هذا المُسلسل الذى يُكمل موسمه الثانى الان وأصبح قادراً ولله الحمد على المشى والإستغناء عن الكافولات - لو كان محدود الدخل – , أو البامبرز – لو كان ميسور الحال - .. يخدعونه في المجلة ويدعون أنه مُسلسل ناجح.. ولكن هيهات , فهو ليس بغر ساذج يتشرب الكلام المعسول ويصدقه كالمعتوهين.. تحتاجون إلى ماهو أكثر من ذلك لإقناعه بإنه مسلسل ناجح !
وهذا ما حاولوا أن يفعلونه في الموسم الثانى .. إذ أنهم لم يكتفوا بالنص المكتوب مُدعماً ببعض الصور لعلام على جنبات الصفحة .. فهاهو الكاتب شخصياً يقوم بتمثيل الحلقات من خلال مجموعة من الصور السخيفة تحيط بالنص , يبدو فيها ثقيل الظل , متظرفاً , و معدوم القدرات التعبيرية ..
فلنترك علام جانباً ونعود للمجموعة القصصية التى تبتعد كل البعد – ياللعجب – عن الكوميديا ..
كما تعلم عزيزى القارئ ..البعض يكتب من أجل المال , البعض الآخر يكتب من أجل المعجبات الحسناوات .. اما البعض دوكهم فيكتب من أجل تحقيق قيم إنسانية نظيفة فى عالم قاربت فيه هذه القيم النبيلة على الإنقراض مثلها مثل النسر الأمريكى الأصلع .. أو بوظو كاراتيه ..
هذا الموقع الرسمى الوحيد – وهو تنويع على جملة: ليست لنا فروع اخرى – سيكون بمثابة فاترينا زجاجية تستطيع أن تلق نظرة من خلالها على هذا المُنتج الإنسانى .. فإذا ما أعُجبت بالمحتوى المعروض .. كان بها .. أما إذا وجدته مُسطحاً تقليدياً خالياً من أى عمق إنسانى .. فلتغفر للكاتب هذا .. فهو مازال يتحسس طريقه في الظلام .. مُستعينا بالكثير من الثقة فيما كتب .. القليل من البشر الذين قرءوها ووصلتهم معانيها الإنسانية فتحمسوا لها وعبروا عن حماسهم هذا في صورة دموع حارة لم تستطع ان تظل حبيسة أمام كل هذه الكابة و كل هذا الموت .. هذا الكاتب الوغد على دراية لا بأس بها بطبيعة المصريين التى تميل للحزن والشجن .. وإلا ما جدوى - تحبيش - المجموعة بهذا الكم من السواد؟ .. يبدو أنه على وشك التعاقد مع مصطفى كامل لإحياء حفل توقيع المجموعة .. ليُتحفنا بهذا الكم من الصراخ والعويل واللطم و البكاء .. سنمرح كثيراً حينها .. خصوصا إذا ما إندمج الحاضرون وقتها وقاموا بالإنتحار على سبيل المشاركة الوجدانية !

----


* أشعر ببعض الندم المُدعم بالكثير من الغباء .. لإنى قمت بإرسال هذه المجموعة للبعض ممن لا يستحقون .. أرجو أن لا تتكلفوا عناء إرسال إراءكم تلك .. لإنها لا تعن شيئا لى الان .. ويا حبذا لو قمتم بمسحها تماماً.
----
* هل هناك ما يضير إذا ما إعترف أحدهم بإنه يرغب في إحدهن؟ .. ليست إحدهن بعينها .. ولكنها تلك الفتاة الحسناء القادمة على حصانها الأبيض مُحدثه للكثير من الدرجن درجن والغبار والعفرة .. فتصيب العاشق الولهان المُنتظر على أحر من الجمر بحساسية الصدر .. فلا يجد إلا أن يدعى عليها بالنفخ حتى الموت .. ويصرف نظره تماماً عن هذه الحمقاء .. ومع ذلك .. مع ذلك !! .. تجد من يؤمن أشد الإيمان بقول الحكيم الذى قال يوماً .. البعض يفضلها حمقاء !!
---
* الغضب الشديد .. هو الشعور الملازم لى طوال الفترة السابقة والحالية.

---


* أحُب وجودك في حياتى .. فهو يضفى عليها الكثير من الرقى والإنسانية .. فقط لم أتوقع يوماً أن تقتربى إلى هذا الحد .. هذا البصيص الصغير الذى وجد له مخرجاً اليوم من نافذة روحك .. يُبشر بالكثير من الرفقة الإنسانية النظيفة في حياتى.
---
* مازالتِ تصرين كالحلوف البرى على إثبات أنك أفضل من عرفت ورأيت في حياتى على الإطلاق .. نورهان.
---
* عمورة .. أخى الوغد الصغير .. أصبت بالكثير من القلق .. الكثير من الخوف .. الكثير من الغيظ .. اليوم عندما ذهبت به للمستشفى للإطمئنان على صحته المتدهورة بسبب إسرافه في الشراب .. والمخدرات والنساء .. أما عن الغيظ فهو بسبب هذا الطبيب العجيب الذى قام بالكشف عليه .. طبيب يُذكرك فوراً بهذا الإفيه القديم من فيلم الناظر: وده دكتور ده ولا عيان !! .. لا تندهش من إرتفاع عدد الإصابات والوفيات بمرض إنفلونزا الخنازير , طالما كان هولاء .. أطباء الإستقبال !
أحُب هذا ال.. ال.. المفعوص - عمر لا الطبيب طبعا - !
---
* بس خلاص !

هناك تعليقان (2):

haninalnada يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Unknown يقول...

أعشق اسلوبك الساخر فى الكتابه، فانت من ذلك النوع الذى يمكنه ان يبكينا ويضحكنا فى جمله واحده... فى انتظار المجموعه على احر من الجمر