الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

شخابيط على الحيطة التانية .. عشان الاولانية اتملت !


نفسى أعمل الاتى..

- أرن جرس الباب بتاع الجيران وأطلع أجرى !

- عايز أكدب على أمى وأقولها ان أختى هيا الى كسرت الفازا.

- عايز أرجع السعودية واشوف اخواتى الى في الرضاعه , ونروح مزرعة عبد العزيز الى كانت مركز شباب العفاريت وملتقاهم المفضل.

- عايز أتسخط لايام ابتدائى , لما كنت في الامارات وتحديدا في مدرسة براعم العين الى كنت فيها .. وأرجع بقى أقابل صحابى الى كانوا هناك
محمد , ومحمود , وضياء, ندى و رضوى وهبة , وياسمين.. وغيرهم..


بمناسبة ياسمين , انا كنت غرقان لشوشتى فيها .. وكنت بكتب مذاكراتى بقى وازاى أنى كنت متجنن من أن جزمتها ديما بتلمع!
شوفتها بعد كده لما كبرت شوية وسيبت الامارات .. وتحديدا في اعدادى في دريم بارك .. كانت الجزمة بتلمع برضه !

متفتكروش ان طالب ابتدائى الى في بروفيلى في ايجى فيلم جايه من فراغ !

- عايز أتسخط لايام ثانوى .. أيام ماتعلمت المرجلة على أصلها يا معلمى , حيث الكتتان والنط فوق السور الهلامى بتاع المدرسة.. أطول سور ممكن تشوفه في حياتك! , وارجع اتخانق مع المدرسين والطلبة تحجز بينا .. ومحمود شحاته مدرس الانجليزى يقولى وهوا بيتوعد بعد الخناقه انى مجيش حاجة قدام ولاده, وانى هانبهر من المناصب بتاعتهم وانا اقوله يالا ياض يا اهبل من هنا..أيام ما كنت فاكرها رجولة وشطارة طبعا.. بعدها نال هذا الرجل قسطا من الاحترام الوفير لما شاف انى راجل بجد وانى كنت بدعى ساعتها الرجولة مش اكتر.

- أيام ما كان مدرسة الرياضة ماهر , او اسمه الحركى: أبو لزقة , الى كان بيلبس الكوشط الى بلزقه من فوق دا الى اتلغى من زمان , أيام ما كان بيقول الجملة الابدية بحروف اللغة الى واقعه عنده فا تتحول: تجيب الكشكول أشيلك فوق دماغى, تنساه اديك بالجزمة .. إلى:
تشجيب الكشكوش أششش- مع فاصل تفتفه - يلك فوق دماغى .. تنشاه , أديك بالجزممة ! , والجزمة هنا كانت بتتقال باسلوب عبد الفتاح القصرى , الى هيا طريقة الرجالة بتاعت الخمارات دول.


- حيث محمد حسن مدرس الفيزيا الهادئ لدرجة الملل , يجي يخبطلنا على التختة بتاعتى انا وانتيمى محمد ويصحينا من النوم ويسالنا:

تحبوا أجبلكوا الفطار دلوقتى ولا تاخدوا حاجة خفيفة الاول؟!


- حيث ايام الحوكشة .. ودا كان اختراع عجيب خاص براجل جنب مدرستنا .. عبارة عن رغيف بيتحط جواه طعميه سخنة وطحينه وبتنجان وسلطة وممكن يحطلك فول برضه , غسيل بايت من امبارح .. اى حاجة قدامه وتظرفها بالهنا والشفا .. الغريب انها كان ليها مذاق خاص فعلا, ماهو اكيد هذا الكم من الشباب الكاتت عنده مش جاى من فراغ !

- حيث أميرة بنت الجيران , القاطنه في الدور التحتانى .. وحيث أيام ممارسه المراهقه بحذافيرها , كاسيت وفيه شريط للبوى زون او عمرو دياب وعالى شوية ونظره هيام وسهتنه من العبد لله , للافق البعيد .. بس مش عارف ليه عمرها مابصتلى , أكيد الشريط مكنش عاجبها ساعتها !

- حيث أيام البراءه الاولى, أيام الحب الاول - غير بتاع مصطفى قمر - , حيث كان لهذا العضو النابض في الصدر دور فعال وحيوى حيث الدققان الجامد , والتوتر العنيف لما تيجى واشوفها .. أيام ما كان مفيش نت واسلاك وتواصل الكترونى قضى تماما على المشاعر الانسانيه الطبيعية الى المفروض الواحد يحسها في المواقف الى زي دى .. حيث عيونها الزرق وشعيرات صفراءه باينه من تحت حجابها .. حيث لحظات ترقب اتصالها او مقابلتها .. حيث لمسه ايديها الحانيه .. حيث المترو لحد محطتها والمحاوطة عليها بدراعى منعا لتلزيق ورزالة المعتوهين.

- عايز أرجع لكل دا وأكتر .. مازالت الحياة كئيبة , سخيفة , روتينية , مبتذلة بالنسبة لى .. ولم تنجح اى محاولات الدخول في علاقات حب في تغيير رتمها .. اكيد العيب مش بيكون في البنت .. العيب في من مل الحياة وابتذلها !

هناك 5 تعليقات:

Superman يقول...

عايز اكتب حاجة ماتتكتبش..عارف الصوت اللي بنعمله لما نيجي نتحسر علي ايام زمان..
اللي هو "ككخ..هو في زي ايام زمان؟"

يا روايح الزمن الجميل هفهفي..و خدينا للماضي و سحره الخفي

اكتر حاجة تخليني مستحمل الملل بتاع ايقاع الدنيا اللي مفتقد لطعم زمان هو الذكريات الحلوة..

تشردى الطفولي..و احلامى اللي كان اكبر حلم فيهم انى اشوف دوبي بتاع دريم بارك و اتصور معاه..

ماما نجوي كل يوم خميس و هي بتذيع حلقة كابتن ماجد و كرهي الشديد لبسام مع حسد داخلي جوايا لانه قوي و بيضرب كل العيال في الملعب..

كان اكبر اعداءى هو فيجا الكبير و اعوانه جندال و بلاكي..و كرهي الغير مبرر لجورو اللي غالبآ كان وراه حقد دفين انه طفل زيي و مصاحب دايسكي و كوجي كابوتو و بيروح مختبر دكتور امون..

حلمي الكبير كل يوم سبت ان مدرستي دونآ عن كل المدارس تقع و تتساوى بالارض و مايكونش في خساير بشرية عشان الفراشين يعيشوا برضه..
و صديقي الغلس اللي يقول ما هم هينقلونا مدارس تانية اكيد..فاصب عليه لعنات غضبي لافساده الحلم..

و اجازة نص السنة اللي بقضيها في لعب الاتاري و تأجير الافلام الاجنبي من نادى الفيديو..

و العجمي و مرحلة التفحم اللي بتحصل لي و لكل اصحابي بسبب اننا طول النهار علي البحر او بنلعب كورة..و تسللي الدائم للجنينة عشان انام علي الارض و ابص للسما..

و لما كبرت و بقيت في اعدادى و قررت اخترع لنفسي ركن خاص..و نقيت اصغر بلكونة..و سميتها صومعتي..أقعد فيها بالساعات اتفرج علي الشارع..
و قيمة البلكونة كبرت في حياتي رغم صغر حجمها..بس بقي الكل عارف انها منطقتي..و مملكتي..

مدرسين الالعاب في ثانوي اللي كل همهم ان محدش يزوغ في البريك..طبعآ نص جنيه لسمير يفتح لك الباب و تخرج بدون ما تكلف نفسك..

و لو سمير عصلج تتسلل من البوابة اللي بتفصل بينك و بين مبني الابتدائي..و تبقي حر طليق..

اول سنة في الكلية و استكشاف المكان الغريب اللي بأروح فيه من غير مواعيد روتينية..
و القعدة في القهوة مع اول اصحاب لي في الكلية مع دورات الشطرنج كل يوم خميس قبل محاضرة الانجليزي..و بداية علاقتي بشرب الليمون..

و قصص كتير و حاجات كتير حصلت في نص الاحداث دي..تخلي الواحد مهما يشوف يحمد ربنا ع العيشة..و يتمني ان النهاردة..بكرة يكون له ذكري حلوه..

اعتقد انني هرجع لاحقآ و اخد الكلام ده و انزله في بوست عندي..بس شكرآ لانك خلتني اكر الكلام ده كله..

Nanoz يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Fatma يقول...

يا خراشي ايه الردود الطويلة دي

بغض النظر عن الموضوع الرائع انا جاية اقولك كل سنة وانت طيب يا احمد وعيد سعيد عليك وعلى كل اهلك يارب

بالنوسبة للموضوع بقى انا هرد تاني بعد الفاصل عشان دلوقتي انا في سباق مع الزمن :)

كل سنة وانت طيب يا مصري :)

moodysalihamidzic يقول...

عيد سعيد يا جميل :)

Here i'm يقول...

انا من الناس اللى مش بتقتنع بالرجوع للماضى و الكلام دا .. بس بحب قوى ايام زمان .. مش أيام تيمو اللى هوا عادى و ابوه عادى :D

لما كنت فى ابتدائى .. و المدرسة كلها عارفة مين قبارى دا .. و كنت أحى العلم فى الطابور الصبح و فى الشرطة المدرسية و أتذنب طول اليوم من المدرسين ... قدوة بقى :D

و لما كان يشوفنى المدير و انا أعمل فيها برىء يا بيه .. يقولى تعالى تعالى أنت حتعملهم عليا ... و على كده كانت مدرسة خاصة و الله :D

و لا لما كنت فى اعدادى .. و البادية الحقيقة مع كرة السلة .. و أزاى كنت انا و مدرس الألعاب بس اللى بنحبها .. و عملنا فى الحوش عدد 2 باسكيت .. و فى الأخر المدرسة أتهدت بعد ما سبتها و رجع القصر لصاحبه :D

ولا فى الثانوى .. و السور بتاعنا بقى بيختلف عن الأخرين تماما :D .. كنت تنط من السور تلاقى سوق .. و أجمل حاجة كان بتاع الطماطم .. اللى كان عامل حسابه ان فى عيال فاكسة بتنط هنا و يقول لمراته شيلى الطماطم من هنا علشان ولاد الكلب :D

و عم عجوة بتاع البلاى ستيشن و أزاى كان بيحترمنى قوى و كنت الوحيد اللى مكنش يشك فيا أنى أخم و لا حاجة .. و كنت التلفزيون الوحيد اللى مفهوش sleep هوا تلفزيونى ..

و أول أيميل فى المدرسة الثانوى فى أولى ثانوى كان أيميلى .. الله يمسيه بالخير ابن خالتى كان عنده كومبيوتر و كان النت بشحن الكروت ..

و شريط What's now 95 و كوكوجامبو و عايشة :D

و الباسكيت و النضارة لما تتكسر و بابا يسمعنى أحلى جملة فى حياتى " دا اللى باخده من الباسكيت " .. و اأزى لما كنت طول التمرين بحافظ على النضارة و فى أخر التمرين و احنا بنغير هدومنا تيجى كورة طايشة من كور الهزار السخيف و تعمل دش و تتكسر النضارة :D

و أول يوم كلية و قد ايه فرحتى بقى انى مفيش حد حيقولى اصحى بدرى و لا الكلام الفاكس دا .. لدرجة أن أول يوم أخدت الجدول و روحت نمت :D


مصايب مصايب الحقيقة

يابنى ألغى أم تأكيد الكلمة دا اللى فى التعليقات