السبت، 28 نوفمبر 2009

بعض من ال .. ال .. 2

*في بشر مش من طبيعتهم إنهم يمنحوا الدفا للى حواليهم .. مش شايف ما يُحزن في ده .. دى طبيعة بشرية .
----
* خدت منك صورتك في يوم من الأيام .. و بعد سنين طويلة .. وقعت الصورة من محافظة قديمة .. 5 دقايق كاملة مرت عليا وأنا ببصلك .. بتحسس ملامح وشك .. بمسح على شعرك .. بلمسك.. شريط ذكرياتى كله مر قدامى .. مش بس معاكى .. لأ, كل حاجة مريت بيها في سنين حياتى معاكى .. زعلان من نفسى أوى .. زعلان عشان وأنا معاكى رجعت كتير لورا .. في الوقت إلى كنت محتاجك تزقينى لقدام .. معلش, فاتت سنين كتيرة .. إلى كان ورا طلع قدام .. وإلى كان شايف الأحلام على أنها فاصل من الخزعبلات إلى مستحيل تحصل .. لاقاها بتحصل .. ولاقاها بتتحقق .. جايز لو مكنتيش رجعتينى لورا .. مكنتش بقيت قدام دلوقتى.
----
* إلى باقيلى في حياتى , مش بنى ادمين .. إلى باقيلى هو كل حاجة كتبتها .. كل إحساس طلعته في الورق .. كل كلمة عبرت بيها عن إلى جوايا ..كل عالم رسمته .. كل شخصية خلقتها وحطيت فيها كل حاجة نفسى أكونها .. هو ده إلى باقيلى.
----
* لما تعيش سنين طويلة في وحدة باردة ضلمة .. بيتكون عندك حالة من تلذذ الوحدة وعدم القدرة أحياناً على إحتمال البشر في حياتك.. قليل من الناس ممكن يتفهم ده ويقدر رغبتك في أنك عايز تكون لوحدك .. بيسيبك , وبيرجعلك تانى لما يحس أنك خرجت من الحالة الوقتية دى من نبذ البشر .. ده الحد إلى من غيره , مش بس بيبقى في وحدة باردة ضلمة . بيبقى في صقيع وظلام دامس لو جاز التعبير.
----
* مشاعر زى الحنية , الإحتواء , الإهتمام , نضافة ورقى الروح , الدفا الإنسانى .. هي أشياء لا تتوافر في السوبر ماركت.
----
* الشتا .. هو أكتر الفصول تحريكاً لمشاعر البنى ادمين .. بيُثير الكتير جواك من مشاعر وأحزان وذكريات وعٌقد .. وبيخليها تطفو على سطح حياتك .. قاسى أوى الشتا .. بس للأسف , مهياش قسوة في برودته بس.
----
* فاكر أنى زمان لما كنت مُدمن مزيكا ونفسى أكون حاجة كبيرة فيها .. و أوصل للدرجة دى من إنتاج مزيكتى الخاصة .. الى تحرك البنى ادمين وتكون ذات قيمة إنسانية نضيفة في عالم قذر .. مكملتش في السكة دى .. لقيت حياتى بتحود على سكة تانية .. سكة فيها كلمات وحروف وأحاسيس ومشاعر بتدى نفس القيمة الإنسانية النضيفة العظيمة دى .. يارب قدرنى أنه يكون للى بكتبه نفس القيمة والرقى ده.
----
* "إدجار الان بو .. الشاعر الأمريكى الأشهر .. مرضت زوجته الصغيرة بالسل وهي في التاسعة عشر من عمرها، ولم يجد "إدجار" ما يكفي من النقود لمداواتها قبل أن يتمكن المرض القاتل منها، بل إن من زاروه في بيته قالوا أنه لم يكن يجد ما يدفئها به، فكان يغطيها بمعطفه، ويغري القط بالنوم على صدرها ليدفئه، وكم عانى وهو يرى حياتها تنسحب من جسدها الرقيق رويداً رويداً، بل إنه كان يكابر فيصر على أنها ليست مريضة بل تعاني فقط من تمزق أحد شرايينها، وحينما توفيت سنة 1847 بعد خمس سنوات من المرض والألم لم يجد من النقود ما يكفي لنفقات دفنها، فتطوع الجيران بالتبرع لهذا الأمر" .. بعد سنين من موتها .. وحُزنا عليها , وُجد إدجار ميت في زقاق .. وحيد .. فقير.
----
* أسوء وأضعف أنواع البشر وأقلهم إنسانية .. هم البشر إلى تعودوا يكونوا رد فعل لغيرهم , مش فعل.. زعلان عليكى بجد.
----
* فـى الليالى الباردة دى .. محتاج للكتير من الدفا .. محتاج لدفا السبرتاية.

هناك تعليقان (2):

Haya Hassan يقول...

مش عارفة اقولك ايه .. بجد انت إنسان بمعنى الكلمة ..

Nabil Sami يقول...

كلام جميل جدا

تحياتي