* مجموعتى القصصية الصغيرة .. ستظهر للنور قريباً بإذن الله .. لا أستطيع أن أتحكم في هذا الكم من الإنفعالات التى تموج داخلى .. الكثير من اللهفة والخوف والترقب والقلق والفرحة والثقة وإنعدامها وغيرها من الإضطرابات التى لا تختلف كثيراً عن الإضطرابات الهضمية .. يبدو أننا سنمرح كثيراً مع هذا الكم من الـ أوووووع .. لكن لا بأس .. فهى تستحق ذلك وأكثر .. أتحدث عن حلم سنين كثيرة .. أضنيتها بحثاً عن شئ ما .. شئ لا أدرى كنهه يتواثب داخلى .. اليوم يخرج ليعلن عن نفسه في شراسة .. ليصيح مُردداً: أوعوا بقى خلونا ناخد فرصتنا !!
---
* هناك أشياء تحدث إرادياً .. تفعلها وأنت بكامل قواك العقلية والذهنية وتتحمل تبعاتها بضمير مُستريح .. وهناك أشياء أخرى تحدث لا إرادياً .. تفعلها و أنت لا تشعر أنك فعلتها.. يبدو أنها تحدث لإنك أردت له أن تحدث ولكنك لم تملك الجرأة الكافية لفعلها .. فتولى عقلك الباطن مهمة " الإستعباط " تلك بدلاً منك .. مسج بسيط من كلمة واحدة .. لا أتوقع له رداً .. فتبعه مكالمة بسيطة لم أتوقعها أيضا .. ولكن .. لماذا لا أتوقعها؟!إنها طفلتى .. صغيرتى التى شبت على يدى لو كان لى أن أقول هذا .. كثير مما تعلمته في حياتها كنت أنا مصدره .. لما ولا وقد عرفتها صغيرة و لم تكن قد بلغت السادسة عشرة من عمرها بعد .. إحتملت كثيراً النُسخة القديمة العتيقة الغبية من شخصى .. ولكنها لم تتواجد للإسف حتى تشهد مولد النُسخة الجديدة المطورة والمعدلة لنفس الشخص .. لا بأس .. فقط كنت أتوق شوقاً لإتاكد أنها مازالت نفس الإنسانة الحنونة .. حتى لو كبرت الطفلة .. وصارت أنثى ناضجة فاتنة .. فلن يوجد أبداً من يحتمل قسوة إبنته عليه ..
----
* هذه بلادى.. أعشقها حتى النخاع.. أرى علمها يُرفرف في الساحات .. و على أسطح البنايات .. فيقشعر لرؤياه جسدى.. هذه بلادى خُلقت لتشقى.. لترقى.. لتبقى..
من مقالى: حضرات السادة المُتشردين - عدد كلمتنا القادم بإذن الله.
----
* بمناسبة كلمتنا .. أتذكر يوماً منذ فترة ليست بالقصيرة .. عندما ذهبت لنهال صلاح - رئيس التحرير - أخبرها بقرار رحيلى عن المجلة .. ورغبتى في أن لا أكمل ما بدأته .. مع - تحبيش - قرار الرحيل بالكثير من العبارات المؤثرة أملاً في أن تستبقينى على غرار : خليك معانا أديك عامل حس يا راجل أو المجلة هاتفلس يابنى من غيرك .. أو غيرها من العبارات التى تُقال في هذه المُناسبات .. ولكنه لم يحدث .. كان رد نهال وقتها يتلخص فيما معناه : المرة دى مش هاقولك حاجة .. روح حقق إلى نفسك فيه .. ما فطنت إليه بعدها أنه لو إستبقتنى نهال وقتها وأثنتنى عن قرارى .. لما إستكملت مجموعتى !
هذه إنسانة تعرف كيف تشعر بمن حولها .. تفهمه وتخترق روحه بنظراتها الودودة النافذة لتستشف عما يعتمل داخله ..
هذه إنسانه لم تدخر جهداً يوماً في الإيمان بى .. والتصديق على موهبتى .. في الوقت الذى كنت أنا الوحيد الذى أرى أنى بلا موهبة تُذكر .. فلا أصدق حينها أنها تتحدث عن نفس الشخص أصلا !
هذه إنسانه منحتنى الكثير والكثير من الفرص المهنية والإنسانية .. هذه إنسانة لا يتجاوز حديثى معاها عندما أراها سوى بضع كلمات قليلة .. ( ليست المُشكلة عند نهال بالطبع !)
هذه إنسانه .. أخذتنى من يدى .. مٌنذ أول أيامى في كلمتنا لترشدنى إلى حيث تٌقام الأجتماعات .. عندما تجاوزت كل النطاقات الأمنية .. ومكاتب السيكرتارية إلى أن وجدت نفسى أمامها شخصياً !!
( تخيل أنك تتوه من أول يوم ليك في مكان شغلك .. وتاخد في وشك .. ومتسئلش أى حد عن أى حاجة .. مُتجاوزاً كل حاجة .. لححححد ما تلاقى نفس واقف قدام رئيس التحرير شخصياً ولسان حاله يسئل وقتها: ده جى مع مين ده؟! .. فتسئلها وأنت مذعور عن فلان الفلانى فين والنبى يا حاجة ؟ :( ..فلا تئلش عليك وتقولك بالفعل :إنت جى مع مين يابنى؟ . بالعكس, تاخد بإيدك لحد مكان الإجتماعات وعلى وشها إبتسامة ودودة .. وانت كل ده متعرفش أنها رئيس التحرير أصلا !! )
هذه هي نهال .. لم تاخذنى من يدى فقط إلى غرفة الإجتماعات .. بل أخذت بيدى بالمعنى الحرفى للكلمة.هذه إنسانة أحبها بحق .. فلماذا لا أتحدث عنها اليوم وأقولها بصراحة: شكراً على كل حاجة , نهال :)
----
* اليوم يجب أن أتوجه لها بالشكر .. ليس عما فعلته معى .. بل على ما تفعله معى طوال الوقت .. اليوم هاتفتها في الخامسة صباحاً لكى أخبرها أنى مذعور " ومش عايز أروح الإمتحان ! " .. فهدئت من روعى وأخبرتنى أن أطمئن وأن " أسيبها على ربنا " .. فقط تحتاج إلى الكثير من الدعاء والكثير من قراءة القراءن حتى يطمئن قلبك .. فعلت ما طلبت .. هدئت روحى نوعاً .. لست متأكداً مما كتبته في الإمتحان .. لستُ متأكداً إذا كان حماسها الغير بشرى لمجموعتى القصصية بناءاً عن إقتناع بموهبتى بحق أم هو إحساسها بالمسئولية عنى دوماً .. لايهم , المهم أنها تتواجد في الزمان والمكان لكى تُثبت دوماً أنها صديقة عمرى .. نورهان جمال مراد.
----
* إكتسبت صديقة رائعة جديدة في حياتى.. أعتز حقاً بصداقتها لإبعد الحدود : حنان العسيلى.
----
* لا أرغب في الكثير .. فقط أتمنى أن أكون سعيداً .. ناجحاً .. محبوباً من الناس .. وأولا وأخيراً .. أن يرضى دوماً عنى الله.
----
* بمناسبة يوم عرفة .. سيئاتى الكثيرة سيتكفل رب رحيم بمحوها بصيامى غداً بإذن الله .. أما سخافاتى الكثيرة التى قد أكون ضايقت بها أصدقائى .. فأرغب اليوم في أن أمحوها هي الأخرى بقولى: أنا أسف :)
----
* أشتاق لهذا الإحساس اللعوب إياه .. الحُب.
----
* أصدقاء .. صديقاتى .. الأحياء منكم والأموات .. كل سنة وإنتم طيبيييين !
هناك تعليق واحد:
البوست ده باين فيه احساس كده
تقريباً اللى بيسموه "نشوى"
بين الخوف و القلق و الفرحه
ربنا يوفقك يا احمد و تحقق اللى نفسك فيه
و تفضل ديماً وسط الناس اللى بيحبوك و بتحبهم
و متخافش مجموعتك ميتقلقش عليها:)
كل سنة و انت بخير .. ربنا معاك
إرسال تعليق