أنا فلان الفلانى .. وأنا ميت .. !
يالتلك المقدمة التقليدية السخيفة .. حسناً , لستُ مُطالباً بإن أكون أديباً عظيما بينما أكتب مذكراتى الأخيرة .. فأنا ببساطة ميت .. والله العظيم ميت !
توفيت مُنذ فترة لا بأس بها .. لشد ما أكره الضوضاء .. لقد كان هناك الكثير من الصراخ والعويل والبكاء والكثير من : مكنش يومك يا حبيبى .. مات في عز شبابه ياختى .. الخ الخ من تلك العبارات المُتفق عليها التى تُقال في كل زمان وكل مكان في أى جنازة تحترم نفسها ..
توفيت مُنذ فترة لا بأس بها .. لشد ما أكره الضوضاء .. لقد كان هناك الكثير من الصراخ والعويل والبكاء والكثير من : مكنش يومك يا حبيبى .. مات في عز شبابه ياختى .. الخ الخ من تلك العبارات المُتفق عليها التى تُقال في كل زمان وكل مكان في أى جنازة تحترم نفسها ..
ولكن لا بأس .. فقد تأكدت حينها أنى لم أكن منبوذاً إلى هذا الحد كما كنت أتصور .. هذا إذا ما تغاضينا عن أنه وارد بكل الأحوال أن يكون كل هذا مجرد إستعراض لقدرات أحدهن في إحداث أكبر قدر من الصدق في الأداء أكثر من الأخريات .. فهذه إحدى أهم سمات هذا الشعب .. المُبالغة في كل شئ حتى في الموت .. كم أنتم حمقى .. أتظنون أن الميت يعبأ بكل هذه السخافات؟ .. لقد حملتوه على الأكتاف إلى مثواه الأخير .. وربما كان ثقيلاً كالخرتيت فأصابكم هذا بالعديد من التمزقات في الظهر والأذرع .. فتحول هذا الحزن البادى في الأعين لحاملين تابوتى إلى رغبة جماهيرية مُلحة في التخلص من هذا الحمل الثقيل .. ولسان حالكم يردد: تباً .. ماذا كان يأكل في حياته؟ .. لماذا لم يتعظ ويزهد الدنيا في أواخر أيامه !
حسناً .. لهم حق في ذلك .. ولكن ليس من لا يعلم كمن يعلم .. أو ربما أجرؤ وأقول هذا المثل القديم الذى تم القضاء عليه في التسعينيات من هذا القرن: الى مايعرفش يقول عدس .. ولكنى أعلم أنكم ستلتمسون لى العذر .. فليس على الميت حرج .. إذن دعوه ( يئلش ) كما يحب ..
لا أستطيع أن أتذكر حقاً كيف توفيت .. فقط أتذكر أن الضوء الساطع قد أعمى بصرى وبصيرتى فلا أستطعت أن أرى شيئا .. ولا كنت صافى الذهن حتى أقرر في لحظاتى الأخيرة كيف أنجو بحياتى .. فقط أتذكر كيف كانوا يحملوننى بقسوة وبعنف .. وأحدهم يمزق ملابسى .. واخر يلطم وجههى بكفه الغليظ عشرات المرات .. تباً لكم من أغبياء .. أهكذا تعاملون الموتى؟ .. في دول أكثر إحتراماً .. يلتفون ويصلون في صمت حول جثة الميت .. حتى ترحل روحه في سلام .. دعونى أحلق يا أغبياء .. فأنا أعلم أكثر من غيرى أنى قد رحلت بالفعل .. وأن كل تلك المحاولات الخرقاء لا تسمن ولا تغنى من جوع .. ولكن دعوهم يعبثوا بجسدى .. ولتحلقوا مع روحى إلى هناك .. إلى بداية هذا النفق الأسود الكئيب الجميل .. أنا لا أدرى لماذا هو نفق .. ولكن كل الكتاب في كل زمان ومكان إتفقوا على أنه نفق طويل .. يطل من نهايته بصيصاً من النور .. وقد كان بالفعل .. أنا أقف الان في أول النفق ..
الأرواح من حولى تحوم في إنسيابية ورشاقة وخفة .. يالروعة وجمال المشهد .. هؤلاء مثلى عرفوا السر .. ترفعوا عن كل السخافات وكل السقطات والنواقص البشرية .. ورحلوا إلى حيث لا رجعه .. إلى حيث تستنير الأرواح بأمراً من خالقها .. وتعرف أنها قد أضنت حياتها الفانية في البحث عن صغائر وتوافه الأشياء .. فاليوم هي تعرف أكثر .. تتوغل أكثر ..
أخبرتنى روحا تحوم حولى .. عندما شاهدت ترددى وخوفى .. بإن أطلق لروحى العنان .. فلتتقدم .. فأنت الأن بين يدي ربك .. فلا تخش شيئا ولا تبك على شيئا .. فلتنس حياتك الكئيبة السخيفة المليئة بالإحباطات والفشل والحزن والبكاء والألم والتمزق الداخلى .. والحطام الخارجى .. فلتترك هذا الإسم العجيب الذى شخص به طبيبك النفسى مرضك .. ماذا كان؟ .. ذهان إكتائبى إنبساطى؟ .. تضحك وتقهقه وتملئ الدنيا فرحة في لحظة .. واللحظة الأخرى تكتئب وتنزوى وتتألم وترغب في الموت .. عشرات المرات في الدقيقة .. يالك من بائس .. كنت تعشق الحياة .. وتتمسك بها حتى الثمالة .. بينما هي فانية .. كجسدك البالى الفانى .. أنظر إليه من العلية .. لقد إنتفخت بطنك بغاز كبريتيد الهيدروجين .. بينما جمع الدود رفاقه .. وزحفوا بحماس مُنقطع النظير .. نحو جسدك .. مُهنين أنفسهم بوليمة عظيمة .. سيقضوا أيامهم العديدة القادمة في إلتهامها على مهل ..
هذا الجسد البالى.. الذى كان يأكل ويشرب وينام ويحلم ويضحك ويبكى ويكتئب ويملئ الدنيا فرحة وحياة .. أصبح الان تحت رحمة هذه الكائنات الدقيقة ..
فلتتركهم ينعموا بوليمتهم .. ولتعود مرة أخرى إلى ترددك وخوفك وأنت تنساب داخل النفق بهدوء .. هيا أبها الغبى.. فأنت على وشك أن تعرف .. أن تفهم وترى بنفسك أين ذهب كل هؤلاء من أصدقائك وأحبابك .. ماذا؟ .. لم يكن لك أصدقاء أو أحباء .. يالك من مسكين .. حسناً .. أنت على وشك أن تعرف وكفى .. وهى متعة لا تضاهيها أى متعة دنيوية يا صديقى .. إنه السر الأعظم .. إنها المعرفة الكاملة .. إنها .. رباه .. النشوة العارمة التى أحسها الآن .. تجعل الكلمات تحتبس في حلقى .. ولكن ..
أتعشم أن لا تكون هذا الإنسان الحقير .. وأن تكون قد فعلت في دنياك ما يجعل روحك مطمئنة آمنه .. وليست هشة خائفة حتى الإرتجاف – لو كانت الأرواح ترتجف - ..
لقد كنت مؤمناً طيلة حياتك .. بإن رحمه ربك وسعت كل شئ .. حسنا فلتتقدم وألق بهمومك ومخاوفك وتكالك على الله .. فهو يعلم جيدا يا صغيرى أنك قد تألمت كثيراً في حياتك .. كانت نفسك دئما تاههة وضائعة منك .. أضنيت حياتك كلها في البحث عنها فلم تجدها .. فإستسلمت بكل خنوع إلى مصيرك .. وإشتهيت وتمنيت الموت فوجدته .. ربما كان في الموت راحه تشتهيها .. ولكن أمستعد للقاء ربك وهل تستحق حقاً لرحمته؟ ..
ماذا؟ .. لا تعلم.. اهااا ..هذا إذن سر ترددك وخوفك .. فأنت تعلم كما أعلم .. أن الله لا يحب الضعفاء الخانعين .. الذين يستسلمون لمصائرهم بكل بلاهة وضعف ويجعلون الحياة تقودهم وتسوقهم كالنعاج إلى حيثما تريد .. يالك من سخيف .. كيف تركت حياتك تضيع منك شيئا فشيئ .. وكيف جعلتها تنساب كما ينساب الماء من بين أصابعك فلا تستطع الإمساك به ..
كم أمقت الاغبياء الضعفاء .. إنك تستحق العذاب الذى فزت به في دنياك.. والعذاب الذى سوف تلقاه في أخرتك..الآن تبكى وترتجف وتستغيث وتطالب برحمه ربك .. الان فقط؟ ألم تأخذ عشرات الفرص حتى تفيق وترجع عن هذا الطريق المُظلم الملئ بالضعف والخنوع والإستسلام؟ .. إنس يا صديقى .. فلا توجد هنا فرص أخرى .. لقد كانت تلك هي الفرصة الأخيرة ..
فلتنس النفق والبصيص في نهايته , لقد كانت تلك ألعوبة بصرية أخيرة حتى تظن أن هناك أمل بإن تصل إلى هذا النور في نهاية النفق ,ما رأيك في المشهد المقزز والدود ينهش لحمك؟ .. إنها إحدى وسائل الترفيه المهمة .. نجعلك تظن أنك توفيت بالفعل و حُملت إلى القبر وواروك التراب وتركوك وحيداً في ظلام القبر وبرودته حتى تنتفخ وتتعفن .. إن إضفاء المزيد من الكآبة على ضيوفنا لإحدى عروضنا القوية حقا .. فلتمرح إذن مع الأرواح المُعذبة..
أهلا بك في مملكة المُعذبين .. مملكة الخطايا .. كل الخطايا .. مملكة الموتى .. إنها هيدز كما يُطلق عليها في هذا الهراء المُسمى بالأساطير الإغريقية .. هل أحسن شارون - المراكبى – وفادتك .. فهذا الغبى لا يستحق أجره أبدا .. دوما يرفه عن الموتى الذى يحملهم على متن مركبه إلى مملكتنا هنا .. ولا يعاملهم بالقسوة التى يجب أن تكون في مراكبى نهر الموتى وحارس مملكة الموتى .. لابد من الكثير من القسوة .. الكثيرة من التعذيب .. وإلا لن تستحق مملكة الموتى سمعتها المعروفة عنها أبداً .. !
تباً لك يا شارون .. المركب يهتز بشدة ..فلتفعل شيئا أيها الغبى.. أحدهم على وشك أن يهرب .. لقد قفز بالفعل .. أنه يسبح في النهر الأحمر الكئيب عائداً إلى الضفة الامنه, أيها الغبى .. لسوف يذبحك بلوتو .... !
" بصوا .. ده بيفوق فعلا .. "
حسناً .. لهم حق في ذلك .. ولكن ليس من لا يعلم كمن يعلم .. أو ربما أجرؤ وأقول هذا المثل القديم الذى تم القضاء عليه في التسعينيات من هذا القرن: الى مايعرفش يقول عدس .. ولكنى أعلم أنكم ستلتمسون لى العذر .. فليس على الميت حرج .. إذن دعوه ( يئلش ) كما يحب ..
لا أستطيع أن أتذكر حقاً كيف توفيت .. فقط أتذكر أن الضوء الساطع قد أعمى بصرى وبصيرتى فلا أستطعت أن أرى شيئا .. ولا كنت صافى الذهن حتى أقرر في لحظاتى الأخيرة كيف أنجو بحياتى .. فقط أتذكر كيف كانوا يحملوننى بقسوة وبعنف .. وأحدهم يمزق ملابسى .. واخر يلطم وجههى بكفه الغليظ عشرات المرات .. تباً لكم من أغبياء .. أهكذا تعاملون الموتى؟ .. في دول أكثر إحتراماً .. يلتفون ويصلون في صمت حول جثة الميت .. حتى ترحل روحه في سلام .. دعونى أحلق يا أغبياء .. فأنا أعلم أكثر من غيرى أنى قد رحلت بالفعل .. وأن كل تلك المحاولات الخرقاء لا تسمن ولا تغنى من جوع .. ولكن دعوهم يعبثوا بجسدى .. ولتحلقوا مع روحى إلى هناك .. إلى بداية هذا النفق الأسود الكئيب الجميل .. أنا لا أدرى لماذا هو نفق .. ولكن كل الكتاب في كل زمان ومكان إتفقوا على أنه نفق طويل .. يطل من نهايته بصيصاً من النور .. وقد كان بالفعل .. أنا أقف الان في أول النفق ..
الأرواح من حولى تحوم في إنسيابية ورشاقة وخفة .. يالروعة وجمال المشهد .. هؤلاء مثلى عرفوا السر .. ترفعوا عن كل السخافات وكل السقطات والنواقص البشرية .. ورحلوا إلى حيث لا رجعه .. إلى حيث تستنير الأرواح بأمراً من خالقها .. وتعرف أنها قد أضنت حياتها الفانية في البحث عن صغائر وتوافه الأشياء .. فاليوم هي تعرف أكثر .. تتوغل أكثر ..
أخبرتنى روحا تحوم حولى .. عندما شاهدت ترددى وخوفى .. بإن أطلق لروحى العنان .. فلتتقدم .. فأنت الأن بين يدي ربك .. فلا تخش شيئا ولا تبك على شيئا .. فلتنس حياتك الكئيبة السخيفة المليئة بالإحباطات والفشل والحزن والبكاء والألم والتمزق الداخلى .. والحطام الخارجى .. فلتترك هذا الإسم العجيب الذى شخص به طبيبك النفسى مرضك .. ماذا كان؟ .. ذهان إكتائبى إنبساطى؟ .. تضحك وتقهقه وتملئ الدنيا فرحة في لحظة .. واللحظة الأخرى تكتئب وتنزوى وتتألم وترغب في الموت .. عشرات المرات في الدقيقة .. يالك من بائس .. كنت تعشق الحياة .. وتتمسك بها حتى الثمالة .. بينما هي فانية .. كجسدك البالى الفانى .. أنظر إليه من العلية .. لقد إنتفخت بطنك بغاز كبريتيد الهيدروجين .. بينما جمع الدود رفاقه .. وزحفوا بحماس مُنقطع النظير .. نحو جسدك .. مُهنين أنفسهم بوليمة عظيمة .. سيقضوا أيامهم العديدة القادمة في إلتهامها على مهل ..
هذا الجسد البالى.. الذى كان يأكل ويشرب وينام ويحلم ويضحك ويبكى ويكتئب ويملئ الدنيا فرحة وحياة .. أصبح الان تحت رحمة هذه الكائنات الدقيقة ..
فلتتركهم ينعموا بوليمتهم .. ولتعود مرة أخرى إلى ترددك وخوفك وأنت تنساب داخل النفق بهدوء .. هيا أبها الغبى.. فأنت على وشك أن تعرف .. أن تفهم وترى بنفسك أين ذهب كل هؤلاء من أصدقائك وأحبابك .. ماذا؟ .. لم يكن لك أصدقاء أو أحباء .. يالك من مسكين .. حسناً .. أنت على وشك أن تعرف وكفى .. وهى متعة لا تضاهيها أى متعة دنيوية يا صديقى .. إنه السر الأعظم .. إنها المعرفة الكاملة .. إنها .. رباه .. النشوة العارمة التى أحسها الآن .. تجعل الكلمات تحتبس في حلقى .. ولكن ..
أتعشم أن لا تكون هذا الإنسان الحقير .. وأن تكون قد فعلت في دنياك ما يجعل روحك مطمئنة آمنه .. وليست هشة خائفة حتى الإرتجاف – لو كانت الأرواح ترتجف - ..
لقد كنت مؤمناً طيلة حياتك .. بإن رحمه ربك وسعت كل شئ .. حسنا فلتتقدم وألق بهمومك ومخاوفك وتكالك على الله .. فهو يعلم جيدا يا صغيرى أنك قد تألمت كثيراً في حياتك .. كانت نفسك دئما تاههة وضائعة منك .. أضنيت حياتك كلها في البحث عنها فلم تجدها .. فإستسلمت بكل خنوع إلى مصيرك .. وإشتهيت وتمنيت الموت فوجدته .. ربما كان في الموت راحه تشتهيها .. ولكن أمستعد للقاء ربك وهل تستحق حقاً لرحمته؟ ..
ماذا؟ .. لا تعلم.. اهااا ..هذا إذن سر ترددك وخوفك .. فأنت تعلم كما أعلم .. أن الله لا يحب الضعفاء الخانعين .. الذين يستسلمون لمصائرهم بكل بلاهة وضعف ويجعلون الحياة تقودهم وتسوقهم كالنعاج إلى حيثما تريد .. يالك من سخيف .. كيف تركت حياتك تضيع منك شيئا فشيئ .. وكيف جعلتها تنساب كما ينساب الماء من بين أصابعك فلا تستطع الإمساك به ..
كم أمقت الاغبياء الضعفاء .. إنك تستحق العذاب الذى فزت به في دنياك.. والعذاب الذى سوف تلقاه في أخرتك..الآن تبكى وترتجف وتستغيث وتطالب برحمه ربك .. الان فقط؟ ألم تأخذ عشرات الفرص حتى تفيق وترجع عن هذا الطريق المُظلم الملئ بالضعف والخنوع والإستسلام؟ .. إنس يا صديقى .. فلا توجد هنا فرص أخرى .. لقد كانت تلك هي الفرصة الأخيرة ..
فلتنس النفق والبصيص في نهايته , لقد كانت تلك ألعوبة بصرية أخيرة حتى تظن أن هناك أمل بإن تصل إلى هذا النور في نهاية النفق ,ما رأيك في المشهد المقزز والدود ينهش لحمك؟ .. إنها إحدى وسائل الترفيه المهمة .. نجعلك تظن أنك توفيت بالفعل و حُملت إلى القبر وواروك التراب وتركوك وحيداً في ظلام القبر وبرودته حتى تنتفخ وتتعفن .. إن إضفاء المزيد من الكآبة على ضيوفنا لإحدى عروضنا القوية حقا .. فلتمرح إذن مع الأرواح المُعذبة..
أهلا بك في مملكة المُعذبين .. مملكة الخطايا .. كل الخطايا .. مملكة الموتى .. إنها هيدز كما يُطلق عليها في هذا الهراء المُسمى بالأساطير الإغريقية .. هل أحسن شارون - المراكبى – وفادتك .. فهذا الغبى لا يستحق أجره أبدا .. دوما يرفه عن الموتى الذى يحملهم على متن مركبه إلى مملكتنا هنا .. ولا يعاملهم بالقسوة التى يجب أن تكون في مراكبى نهر الموتى وحارس مملكة الموتى .. لابد من الكثير من القسوة .. الكثيرة من التعذيب .. وإلا لن تستحق مملكة الموتى سمعتها المعروفة عنها أبداً .. !
تباً لك يا شارون .. المركب يهتز بشدة ..فلتفعل شيئا أيها الغبى.. أحدهم على وشك أن يهرب .. لقد قفز بالفعل .. أنه يسبح في النهر الأحمر الكئيب عائداً إلى الضفة الامنه, أيها الغبى .. لسوف يذبحك بلوتو .... !
" بصوا .. ده بيفوق فعلا .. "
" سبحان الله .. ده قلبه كان واقف تماماً "
" داده عيشة .. بلغى أهله انه لسه عايش .. "
" يا سلام على حكمه ورحمة ربنا .. الواد في عز شبابه .. يروح كده في خطفة عين؟.. يحي العظام وهي رميم فعلا.. على الله يتعظ بقى .. يا سلام على حكمة ورحمة ربنا .. يا سلااام .. "
صوت مصمصة شفايف ...
هناك تعليقان (2):
فعلا كلنا ساعات بنحتاج حاجة تفوقنا
بس المهم تيجى فى وقتها, مش تيجى بعد فوات الأوان :)
دى أول مرة أدخل هنا وأول مرة كمان أكتب تعليق على حاجة بس بجد رغم ان الموضوع غريب شوية (وأشبه بالأحلام اللى بعدها الانسان بيقرر يغير حياته) عجبنى و شدنى أوى, اسلوبك كمان الصراحة رائع وخلانى اقرا كلامك اكتر من مرة وأحلى حاجة النهاية اللى اخترتها
فعلاً ايه كمية الكآبه دى كلها ؟؟
ربنا يرحم ضيوفهم :))
بحس انك بتقول 100 حاجة وسط الكلام
لو حطيت كل حاجة فى بوست لوحدها هتكون أوضح
مع انى مفتكرش انك عايزها تكون أوضح :)
أسلوبك رائع ,,
و أنت بالفعل أديباً عظيماً
إرسال تعليق