الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

كلـمات..

أعشقها ليلاً .. ففى ساعات الصباح الأولى .. تصبح ملكاً لك .. حينما تخلو شوارعها إلا منك .. فتطلق لنفسك ولسيارتك العنان .. وتنهب الطريق نهباً.. إلى جهة لا تعلمها .. ولكنك تسمتع بحرية الإنطلاق .. والقدرة على التنفيث عن ما تكنه في صدرك بتلك السرعة الجنونية .. وهو ترف لا تحصل عليه بالنهار .. وتصعد إلى أحد الكبارى .. فتتسابق ضفتي النيل بجوارك .. كأنهما يتباران في أيهما يجذب إنتباهك أكثر.. تلك الضفة التى يطل عليها تلك البيوت الصغيرة الغارقة في الظلام والفقر وضيق الحال .. أم الضفة الأخرى التى تطل عليها أبراجاً شاهقة .. تعلو فوق مستوى الظلام والفقر .. تعلو لتصل إلى طبقة هواء أخرى ..أنظف .. يتنفسها قاطنيها من ذوى المقام الرفيع .. وهو مقام رفيع بمعايير أخرى في هذا الزمن .. لا تجدها إلا في تلك العجوز المزدحمة الكئيبة .. القاهرة.
***
- لماذا تخبو جذوة الحب المقدسة يا صغيرتى؟ .. تمهيداً لتصبح مجرد رماد .. يبعثره بعض نسمات رقيقة من الهواء .. التى يتنفسها عشاق أخرون عرفوا كيف يحافظوا على دفئ وإشتعال تلك الجذوة !
***
- قد يُمثل مشهداُ لفيسبا يقودها رجلا تطوق أمراته وسطه بيديها .. ضاحكين من القلب على هذا أو ذاك من المحيطين بهم في السيارات الفارهة .. بينما الرجل يستعرض بالفيسبا يسارا ويمينا .. فتعلو ضحكاتهما أكثر .. وتطوق وسطه أكثر .. قد يمثل كل هذا معنى حقيقى ورائع للسعادة .. لا تجده في حياة مالكى تلك السيارات الفارهة !
****
- أخد ينتظر بقلق وتوتر ما سوف تبوح به له .. مازالت تكتب ثم تمسح ماتكتبه .. بينما هو ينتظر مراقباً مؤشر الكتابة الذى يظهر ويختفى إستعداداً لإن يرجوها أن تبقى في النهاية أياً كان موقفها مما صرح .. ناظراً لملامحها الرقيقة في صورتها الماثلة أمامه .. هل ستظل تلك العبارة اللعينة أسفل نافذة محادثتهما لا تتغير أبدا : SHE is writing a msg …ولكن يظل للإنتظار ألماً جميلاً في القلب .. لا يحسه إلا من أعتاد أن ينتظر .. ومن أعتاد أن ينام على نغمات أغنية وحياتى خليكى ..
***
- مازال لا يجد نفسه إلا في هذا المكان رغم ازدحامه .. فقط أتركه يكتب .. وضع أمامه قدحا من الكابوتشينو الغارق في نكهة الفانيليا .. وضع أمامه فتاة جميلة تٌلهمه الكثير والكثير .. سيلنترو – جامعة الدول !
- للجمال هيبة عظيمة .. ضع فتاة رائعة الجمال في مكان ما .. وسوف يتوقف الكل عن التنفس لثوان .. إحتراما لهيبة هذا الجمال القادم !
***
- تظل صداقتنا هى مفهومى عن معنى الصداقة الحقيقية .. وتظل الوحيد الذى أود لو يشاركنى كل نجاح أت في حياتى بإذن الله .. حسين هاشم.
***
- مازال داخلك هذا الطفل الكبير الذى يود في أن يرى نظرة الإنبهار بما يفعل .. في عيون الناس حوله .. لا يوجد أروع من أن يراك الناس مُختلفاً !
***
- أعتقد أنى ساظل أكتب حتى الموت .. فمن وجد نفسه في سطور يكتبها .. أو في شخصيات يخلقها .. أو في حياة يعبر عنها بحرية .. لا تستطيع أن تنتزع منه كل هذا إلا بالموت !
***
- بعض الحروف تكون إسم .. بعض الأسامى تُمثل حياة !

هناك تعليق واحد:

haninalnada يقول...

الموضوع ده جميل جداااااااااا
انا قراته ع الفيس بوك وعجبنى اوى ولما قراته تانى حسيت باحتواء الكلمات ودفئها
بالتوفيق دايما فى كل كتاباتك (: