النضافة في الحب .. لا تعنى بالضرورة النضافة الشخصية للحبيب أو الحبيبة.. لإن مجرد الحديث عن ذلك .. يعنى أننا وصلنا لمستوى مضمحل في العلاقات العاطفية ! .. لا, كلامى مش عن النضافة الشخصية .. كلامى يتجاوز دا حتى يصل إلى ماهو أسمى وأجمل .. وأرقى..
في عٌرف الشباب .. التالى هوا ما يعنى حرفيا بمفهوم:
البنت النضيفة..
في حياتنا كشباب – الولاد منهم - .. قد يُمثل وجود بنت بالنسبة لك .. كل حاجة في حياتك .. أو وجود حبيبة بمعنى أدق .. فا كلنا بلا إستثناء .. بمجرد دخولنا الجامعة , تتضخم الأحلام في عيونا .. وتصل إلى درجات هلامية من التصديق فيها وكلا على ليلاه , يعنى خلاص الجاجوار مركونة بره , شراكاتك بقت multinational , الجناح بتاعك في بورتو مارينا ينتظرك بالأحضان في الصيف.. وغيرها من الأحلام الهلامية.. بس مع أحلامك الكبيرة.. لازم تتواجد حبيبة تشوفك كبير , بكبر الاحلام دى .. لانك بتستمد ثقتك بنفسك منها وبيها .. وجايز تحاول تبقى كبير بس عشان ترضى الصورة الى بتداعبها في منامها عنك..
وعشان تستمد ثقتك منها .. لازم تكون واثق فيها , في صدقها , في برائتها , في حبها .. وفي دماغها.. وحط مليون خط تحت برائتها و دماغها دول.
في أيامنا دى.. تنتشر وبشدة.. نوعيه البنت الجريئة- وأفهمونى زى مانتوا عايزين في معنى جريئة- .. وهى ببساطة البنت الى بتدعى البراءه والاحاسيس المرهفة , والاخلاق الحميدة , والاخلاق الى مش حميدة .. بتدعى أنك أول حد واخر حد .. بتدعى – ودى الكارثة – القرب من ربنا .. في نفاق قلما تجده في بنى ادمين أسوياء .. ومع الوقت بتفلت منها تصرفات معينة وكلمات معينة.. بتخلى الشك يكبر جواك .. وتتحول من مرحلة التصديق الكامل ليها .. لمرحلة التأهب لتصرفاتها التالية هاتكون ايه ومعناها ايه .. فا بتكتشف مع الوقت انك لبست اللبسة التمام .. إذ انك ببساطة بتتعامل مع بنت – قديمة في الكار – دايسة في كل وأى حاجة , عندها إستعداد دائم , مفيش معنى لكلمات زى المبادئ , الأحترام , قيمتها كبنت عندها .. وتصرفاتها قد تعنى وبشدة المعنين .. مش المعنى المباشر الى انت بتصدقه.. أنت بتتعامل مع إنسانه صفراء الابتسامة, سوداء القلب .. بنى ادمه تفوح منها رائحة خبيثة مقززة زيها بالظبط , وطبعا الشيطان مبيهزرش ولا بيلعب .. بينمى فيك بالمثل الكتير من أفكار " الإستسهال " .. وبتلاقى نفسك مدفوع دفعا أنك تتصرف بطريقتها بالظبط .. وفي الاخر النتيجة بتكون , المزيد والمزيد من القرف والاشمئزاز والتقزز ولا كأنه فاصل من الترجيع المتواصل..
كلمنى عن البنت النضيفة؟ .. هى كل ماهو عكس ذلك .. هي كل ماهو نضيف , راقى , جميييل اوى.. أجمل من حلم .. أرق من نسمة هوا باردة في صيف أغسطس .. في طيبة وحنية أمك .. في إحتواء نفس الام لطفلها الهش الرضيع.. هي الى بتحولك من بنى أدم اسوء .. لبنى أدم أحسن وأنضف.. لانه لازم كم النضافه دا يبهت عليك .. وتلاقي نفسك أقوى وأرقى وأنضف.. بتحس أنك راجل مسئول عن – مراتك مستقبلا - .. لان الحبيبة النضيفة لا تعنى إلا زوجة مستقبليه فيها كل احلامك وطموحاتك .. فيها كل أحزانك وأفراحك .. فيها بدايتك ونهايتك.. ومتقدرش تفكر فيها غير كده..
دا لا يعنى ان الشباب – الولاد منهم – في طهر الملايكة .. منهم الكثير من هو أسخم وأضل سبيلا .. ومنهم من يرفض وميشوفهاش مجرد فرصه سانحة .. لمجرد أن البنت على الدرجة دى من الرخص ولنفسها ولقيمتها .. الراجل مبيبقاش راجل غير لو كانت كل تصرفاته بتدل على رجولته دى .. والحبيبة مبتكونش نضيفة.. الا لو كانت الكلمات متديهاش حقها ولا وصفها.. البنت النضيفة, هى البنت التى تبتسم الحياة لإبتسامتها .. تنعكس أشعة الشمس على عيونها العسلى فتنير لك ماتنير من ظلمات حياتك..
أحمد المصرى
في عٌرف الشباب .. التالى هوا ما يعنى حرفيا بمفهوم:
البنت النضيفة..
في حياتنا كشباب – الولاد منهم - .. قد يُمثل وجود بنت بالنسبة لك .. كل حاجة في حياتك .. أو وجود حبيبة بمعنى أدق .. فا كلنا بلا إستثناء .. بمجرد دخولنا الجامعة , تتضخم الأحلام في عيونا .. وتصل إلى درجات هلامية من التصديق فيها وكلا على ليلاه , يعنى خلاص الجاجوار مركونة بره , شراكاتك بقت multinational , الجناح بتاعك في بورتو مارينا ينتظرك بالأحضان في الصيف.. وغيرها من الأحلام الهلامية.. بس مع أحلامك الكبيرة.. لازم تتواجد حبيبة تشوفك كبير , بكبر الاحلام دى .. لانك بتستمد ثقتك بنفسك منها وبيها .. وجايز تحاول تبقى كبير بس عشان ترضى الصورة الى بتداعبها في منامها عنك..
وعشان تستمد ثقتك منها .. لازم تكون واثق فيها , في صدقها , في برائتها , في حبها .. وفي دماغها.. وحط مليون خط تحت برائتها و دماغها دول.
في أيامنا دى.. تنتشر وبشدة.. نوعيه البنت الجريئة- وأفهمونى زى مانتوا عايزين في معنى جريئة- .. وهى ببساطة البنت الى بتدعى البراءه والاحاسيس المرهفة , والاخلاق الحميدة , والاخلاق الى مش حميدة .. بتدعى أنك أول حد واخر حد .. بتدعى – ودى الكارثة – القرب من ربنا .. في نفاق قلما تجده في بنى ادمين أسوياء .. ومع الوقت بتفلت منها تصرفات معينة وكلمات معينة.. بتخلى الشك يكبر جواك .. وتتحول من مرحلة التصديق الكامل ليها .. لمرحلة التأهب لتصرفاتها التالية هاتكون ايه ومعناها ايه .. فا بتكتشف مع الوقت انك لبست اللبسة التمام .. إذ انك ببساطة بتتعامل مع بنت – قديمة في الكار – دايسة في كل وأى حاجة , عندها إستعداد دائم , مفيش معنى لكلمات زى المبادئ , الأحترام , قيمتها كبنت عندها .. وتصرفاتها قد تعنى وبشدة المعنين .. مش المعنى المباشر الى انت بتصدقه.. أنت بتتعامل مع إنسانه صفراء الابتسامة, سوداء القلب .. بنى ادمه تفوح منها رائحة خبيثة مقززة زيها بالظبط , وطبعا الشيطان مبيهزرش ولا بيلعب .. بينمى فيك بالمثل الكتير من أفكار " الإستسهال " .. وبتلاقى نفسك مدفوع دفعا أنك تتصرف بطريقتها بالظبط .. وفي الاخر النتيجة بتكون , المزيد والمزيد من القرف والاشمئزاز والتقزز ولا كأنه فاصل من الترجيع المتواصل..
كلمنى عن البنت النضيفة؟ .. هى كل ماهو عكس ذلك .. هي كل ماهو نضيف , راقى , جميييل اوى.. أجمل من حلم .. أرق من نسمة هوا باردة في صيف أغسطس .. في طيبة وحنية أمك .. في إحتواء نفس الام لطفلها الهش الرضيع.. هي الى بتحولك من بنى أدم اسوء .. لبنى أدم أحسن وأنضف.. لانه لازم كم النضافه دا يبهت عليك .. وتلاقي نفسك أقوى وأرقى وأنضف.. بتحس أنك راجل مسئول عن – مراتك مستقبلا - .. لان الحبيبة النضيفة لا تعنى إلا زوجة مستقبليه فيها كل احلامك وطموحاتك .. فيها كل أحزانك وأفراحك .. فيها بدايتك ونهايتك.. ومتقدرش تفكر فيها غير كده..
دا لا يعنى ان الشباب – الولاد منهم – في طهر الملايكة .. منهم الكثير من هو أسخم وأضل سبيلا .. ومنهم من يرفض وميشوفهاش مجرد فرصه سانحة .. لمجرد أن البنت على الدرجة دى من الرخص ولنفسها ولقيمتها .. الراجل مبيبقاش راجل غير لو كانت كل تصرفاته بتدل على رجولته دى .. والحبيبة مبتكونش نضيفة.. الا لو كانت الكلمات متديهاش حقها ولا وصفها.. البنت النضيفة, هى البنت التى تبتسم الحياة لإبتسامتها .. تنعكس أشعة الشمس على عيونها العسلى فتنير لك ماتنير من ظلمات حياتك..
أحمد المصرى
هناك 7 تعليقات:
حلوة اوى..دي لازم تبعتها للمجلة..وقتها اوى
اول الصيف و الحب اللي علي ودنه
أنا آسفة,عاوزة أقول رد,بس مكسوفة قوي
آسفة فعلا,
بس,مش عارفة ليه
كل ما بقرأ موضوع,بحس إنه بيتعب نفسيا قوي
أنا,لما بقرأ موضوع هنا
دايما بخاف
بجد,مش عارفة ليه
أنا آسفة قوي على ردي بجد,لو هيزعلك فعلا,مش أقصد
بس
بحس,,
أو,النماذج إللي إنت قلتها
ربنا,بيغفر للإنسان,أي صفحة في حياته,وبيصفح عنها
يمكن,كل إنسان,لو بدأ في حياته,صفحة جديدة,
مش عارفة
أي رد,أنا آسفة قوي
بعته يا سولتو.. بس احتمال كبير مينزلش .. في حاجات أتفه حاجزه مكانها!!
سما مصر.. ممكن متقريش مواضيع المدونة دى تانى لو دا هايريحك من التعب النفسى.
مقصدتش يا أحمد,إساءة ليك,أو لأي حد
وربنا عالم
الموضوع ده,بس,أثر فيا,عن نماذج البنات
وأنا,كبنت قريته
أثر,فيا,خوفني,أو جت لي حالة الرعب إللي قلت عليها دي,في وقت,كنت خايفة فيه,من الصح والغلط في حياتي
لو قلت كلامي,في حالة كنت عايشاها أنا,بعد قرايتي للموضوع
مقصدتش بيه,إساءة ليك
لو كنت أقصد,كلامي عن حالة
عن,حالة,في مواضيع,سواء كانت,نقد,الذات الإنسانية,لموضوع قبل كدة
كلامي ده,وربنا عالم بإللي قصدته في قرارة النفسي
حطني الموضوع,قدام نفسي,الغلط فيا؟ في غيري,في نفسي؟؟
من التفكير,خفت
وكمان,الموضوع ده
لكن,من غير أي إساءة
عليك,سلام ربنا ورحمته,وأمنيتي بكل توفيق ليك
أتمنى تقرأ الرد بإذن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبالتوفيق يارب دايما,ليك وللجميع
مين جاب سيرة الاساءه .. انا بقول كده عشان تريحى نفسك من التعب النفسى.
عموما دا نقد لنماذج موجوده.. مش محتاج كم الرعب دا.
مازلت عند نصيحتى برضه.
حاضر,آسفة
إرسال تعليق