نفسى أعمل الاتى..
- أرن جرس الباب بتاع الجيران وأطلع أجرى !
- عايز أكدب على أمى وأقولها ان أختى هيا الى كسرت الفازا.
- عايز أرجع السعودية واشوف اخواتى الى في الرضاعه , ونروح مزرعة عبد العزيز الى كانت مركز شباب العفاريت وملتقاهم المفضل.
- عايز أتسخط لايام ابتدائى , لما كنت في الامارات وتحديدا في مدرسة براعم العين الى كنت فيها .. وأرجع بقى أقابل صحابى الى كانوا هناك
محمد , ومحمود , وضياء, ندى و رضوى وهبة , وياسمين.. وغيرهم..
بمناسبة ياسمين , انا كنت غرقان لشوشتى فيها .. وكنت بكتب مذاكراتى بقى وازاى أنى كنت متجنن من أن جزمتها ديما بتلمع!
شوفتها بعد كده لما كبرت شوية وسيبت الامارات .. وتحديدا في اعدادى في دريم بارك .. كانت الجزمة بتلمع برضه !
متفتكروش ان طالب ابتدائى الى في بروفيلى في ايجى فيلم جايه من فراغ !
- عايز أتسخط لايام ثانوى .. أيام ماتعلمت المرجلة على أصلها يا معلمى , حيث الكتتان والنط فوق السور الهلامى بتاع المدرسة.. أطول سور ممكن تشوفه في حياتك! , وارجع اتخانق مع المدرسين والطلبة تحجز بينا .. ومحمود شحاته مدرس الانجليزى يقولى وهوا بيتوعد بعد الخناقه انى مجيش حاجة قدام ولاده, وانى هانبهر من المناصب بتاعتهم وانا اقوله يالا ياض يا اهبل من هنا..أيام ما كنت فاكرها رجولة وشطارة طبعا.. بعدها نال هذا الرجل قسطا من الاحترام الوفير لما شاف انى راجل بجد وانى كنت بدعى ساعتها الرجولة مش اكتر.
- أيام ما كان مدرسة الرياضة ماهر , او اسمه الحركى: أبو لزقة , الى كان بيلبس الكوشط الى بلزقه من فوق دا الى اتلغى من زمان , أيام ما كان بيقول الجملة الابدية بحروف اللغة الى واقعه عنده فا تتحول: تجيب الكشكول أشيلك فوق دماغى, تنساه اديك بالجزمة .. إلى:
تشجيب الكشكوش أششش- مع فاصل تفتفه - يلك فوق دماغى .. تنشاه , أديك بالجزممة ! , والجزمة هنا كانت بتتقال باسلوب عبد الفتاح القصرى , الى هيا طريقة الرجالة بتاعت الخمارات دول.
- حيث محمد حسن مدرس الفيزيا الهادئ لدرجة الملل , يجي يخبطلنا على التختة بتاعتى انا وانتيمى محمد ويصحينا من النوم ويسالنا:
تحبوا أجبلكوا الفطار دلوقتى ولا تاخدوا حاجة خفيفة الاول؟!
- حيث ايام الحوكشة .. ودا كان اختراع عجيب خاص براجل جنب مدرستنا .. عبارة عن رغيف بيتحط جواه طعميه سخنة وطحينه وبتنجان وسلطة وممكن يحطلك فول برضه , غسيل بايت من امبارح .. اى حاجة قدامه وتظرفها بالهنا والشفا .. الغريب انها كان ليها مذاق خاص فعلا, ماهو اكيد هذا الكم من الشباب الكاتت عنده مش جاى من فراغ !
- حيث أميرة بنت الجيران , القاطنه في الدور التحتانى .. وحيث أيام ممارسه المراهقه بحذافيرها , كاسيت وفيه شريط للبوى زون او عمرو دياب وعالى شوية ونظره هيام وسهتنه من العبد لله , للافق البعيد .. بس مش عارف ليه عمرها مابصتلى , أكيد الشريط مكنش عاجبها ساعتها !
- حيث أيام البراءه الاولى, أيام الحب الاول - غير بتاع مصطفى قمر - , حيث كان لهذا العضو النابض في الصدر دور فعال وحيوى حيث الدققان الجامد , والتوتر العنيف لما تيجى واشوفها .. أيام ما كان مفيش نت واسلاك وتواصل الكترونى قضى تماما على المشاعر الانسانيه الطبيعية الى المفروض الواحد يحسها في المواقف الى زي دى .. حيث عيونها الزرق وشعيرات صفراءه باينه من تحت حجابها .. حيث لحظات ترقب اتصالها او مقابلتها .. حيث لمسه ايديها الحانيه .. حيث المترو لحد محطتها والمحاوطة عليها بدراعى منعا لتلزيق ورزالة المعتوهين.
- عايز أرجع لكل دا وأكتر .. مازالت الحياة كئيبة , سخيفة , روتينية , مبتذلة بالنسبة لى .. ولم تنجح اى محاولات الدخول في علاقات حب في تغيير رتمها .. اكيد العيب مش بيكون في البنت .. العيب في من مل الحياة وابتذلها !