مضطر أستخدم التعبير اياه الذى يُستخدم للتعبير عن الشئ الهلامى العجيب الذى لا تصدق وجوده الا ما اذا رايته مرأى العين !
التعبير دا بتاع .. يعجز لسانى عن النطق , وتعجز أصابعى عن التعبير .. أى أصبت بالشلل والحمدلله.
وارد انك تستقبل في عيد ميلادك هدايا من صحابك .. وبتكون هدايا ذات معنى كبير بالنسبة لك خصوصا لو جت من ناس انك بتعزهم بشكل خاص وقريبين منك.وتختلف الهدية طبعا على حسب صاحبها وفنجرة ايديه.بس الحقيقة انه هناك نوع اخر من الهدايا .. لا تصدق وجوده برضه الا اذا ما استلمته بنفسك وبقى بين ايديك.
علام بتاع الافلام.. هو ذلك المسلسل الذى يٌكمل عامه الاول والحمدلله ابتدى يمشى اهو ويقول بابا وحمو.. ابتداءا من الحلقة الجاية الى هاتكون الحلقة ال 12.علام كان مُتنفس لبنى ادم بيدور على النجاح طول حياته .. بس النجاح المقنع المرضى الذى يعترف به الجميع .. ولا يكون صاحبه واهم انه ناجح.. بل باعتراف الناس هو ناجح.. حتى لو كان الناس دول 10 بنى ادمين مثلا.
كان في ديما إنسانه .. اعتبرتها أفضل وأعظم فان لعلام من ساعه ماتولد على الورق لحد ماكمل عامه الاول.
الإنسانه دى كانت هي المتابعه الاولى لعلام بشغف وحماس منقطع النظير.. وكانت هي المسانده ليه ديما من اول حلقة لاخر حلقة.
على المستوى الانسانى بعيد عن علام فهى أجمل وارقى واعظم البنى ادمين الى اتوجدوا في حياتى على الاطلاق.. فجأتنى في عيد ميلادى بكتاب مطبوع .. بيحوى كل حلقات الموسم الاول من علام !!!
كان ديما من أحلامى الكتيرة ان علام يتحول لكتاب او انيميشن يضفى بعض الفرحة او ينتزع ضحكة من بنى ادم فا يكون دا بمثابة كل النجاح ليا.
الحلم دا اتحقق النهاردة بشكل جزئى.. من خلال هدية هي الاروع على الاطلاق.. علام في كتابه الاول الغير متوفر في المكتبات.. هو فقط متوفر في مكتبتى ليحتل جزء من أجمل لحظات حياتى.حبيت تشركونى اللحظة دى يا أصدقائى من فانس علامواقول لملك العزيزة الرقيقة.. شكرا ليكى على كل حاجة :) .. أنا بجد .. بجد بعشقك !!