الأحد، 22 فبراير 2009

...

" نحن نقع في الحب عندما تشعر بالضعف الشديد.. فنحتاج للدفء الانسانى.. ومن يشعرنا بإننا مرغوبين. "
أحمد خالد توفيق

الجمعة، 20 فبراير 2009

عــزيــزتى بــراكــسا .. تحيــة طـيـبة وبــعــد !


عزيزتى براكسا.. تحية طيبة وبعد/..

مش عارف صداقتنا ابتدت ازاى , ومش فاكر امتى بالظبط ابتدينا نبعت لبعض جوابات , جوابات ؟!! , مع اننا في عصر فيه كمبيوتر وانترنت وايميل , ممكن ابعتلك الى انا عايزه , ان شاء الله حتى صورة جوز خالتى وتوصلك في اقل من الثانية .. يمكن عشان احنا من الحرس القديم ؟ , ولا يمكن عشان في سحر ومتعه ما معينه في انك تكتبى جواب بايدك ليا ؟ وتحتار في نفس الوقت , الجواب التالى منى هاتلاقيه فين؟ يمكن تحت مخدتك او على الكومدينو جنبك , ولا يمكن في جيب الروب بتاعك ..
او التجديد بقى انه يجيلك من ساعى بريد زى اى جواب بيحترم نفسه ! انا كده ,.. اتعودت معاكى كده على التفاصيل, اكتب كل تفصيله ومسبش اى حاجة جوايا .. انتى عودتنى على كده من ساعه ماتعرفنا.. وزى ماتفقنا وبكررهالك تانى وتالت .. مفيش اسامى , مفيش مقابلات , مفيش تليفونات ! اه عارف انى ولد وانتى بنت ومع ذلك انا الى بطلب دا ! كل الى عليكى انك تكتبى الجواب وتنزلى تحطيه في المكان الفلانى الى اتفقت معاكى عليه .. مع ان الموضوع مش محتاج خصوصا مع حد زيي , بس معلش عايزك تحسى ان كل حاجة واقعيه غامض؟ وكلامى عجيب مش كده؟ بتسئلى نفسك ليه كل الغموض دا وليه كل اللف والدوران دا مع انى الى ابتديت اصلا ابعت اول جواب ! هاقولك ان الحقيقة مش سهل ابدا انك تستوعبيها او تصدقيها , مش كل حاجة بتحصل حوالينا لازم يكون ليها جواب ؟!
ليه الانسان مغرور لدرجة انه فاكر انه هايلاقى اجابه محددة وواضحه لكل سؤال بيسئله في حياته او مش لاقيله جواب !! وكلها اسئلة سخيفة بيضنى حياته بحثا عن اجابات مثاليه ليها .. على غرار ليه حيوان التييبر مش بيبيض؟ , البيضه من الفرخة ولا الفرخة من البيضه . الى اخر هذا الهراء !
مش كده احسن؟ , اجمل حاجة في العلاقات الانسانية انها تكون بطريقة التحكم عن بعد .. بتبقى العلاقات رائعه , كلها حب واحترام ومودة متبادلة , ما ان تقرب الناس لبعض حتى تظهر لك مواهبهم المتعددة كالفضول , السخافة , الكراهيه , الكدب , الغش , الخداع ,الخيانه , النفاق .. الى اخر هذا الهراء. الحياة رتيبة , ماشية على روتين معين مفهوش تجديد ومفهوش اى انحرافات عن المسار الطبيعى .. بس كنت محتاج الونيس , الصديق .. الوحدة صعبه اوى يا صديقتى العزيزة , العالم حواليا برد اوى ومظلم اوى .. خبرت وشوفت في حيااا .. اقصد يعنى شوفت كتير اوى ! شوفت الناس ازاى بتضيع عمرها كله في سخافات .. وشوفت ازاى ان الانسان بيرتكب من الشرور ماتقشعر له الابدان زى مابيقولوا ..
وشوفت انه ازاى بيتفوق على الشيطان فى سودوايه نفسه وافعاله وتصرفاته وافكاره حتى ! لفيت الدنيا كلها , كل الابواب بتتفتحلى ومفيش الحواجز السخيفة الى حطها البشر بينهم وبين بعض. احلى حاجة في الدنيا انك تبقى رشيق شفاف خفيف الحركة تنتقل من مكان لاخر بسهولة وتشوف وتخبر وتعرف خبرات جديدة وعظيمة ! شوفت زى ماقولتلك حاجات كتير .. عايزه امثلة سخيفة؟ ماشى .. خدى عندك مثال للتفاهه البشرية..
شوفت ازاى ان الانسان بيدور في دايرة مفرغة.. بيضيع حياته في ولاشئ .. بيتولد وبيكبر وبيتجوز وبيخلف عياله شبهه شكلا وموضوعا .. وهايكرروا نفس الشئ بنفس الكيفية والمضمون .. وهلما جر..شوفت زيف.. محاولات مستميه للظهور بأجمل وارقى الصور الممكنة.. ولولا من بقيه خجل كان علق على صدره عبارة : أنا رائــع ! .. ليه لما تقعدى مع انسان متبنش عيوبه من اول عبارتين بتتبادليهم معاه؟ ... ليه بتحتاجى اوقات طويلة جدا عشان تعرفى الى قدامك دا عامل ازاى وغالبا بتكون النتيجة مأساه ..
ليه في خيانه؟.. ليه الواحد لما بيحب واحدة مبيبقاش مخلصلها تماما؟.. وليه بيحور وبيدعى .. هيا مأجبرتكش انك تحبها من الاول.. يبقى ليه تمارس واطينه لا تحسد عليها في انك تخدعها؟ .. وليه البنت اوقات كتير مبتكونش نضيفة؟.. ليه تصطرع الافكار السودا في دماغها.. ليه بتكون جريئة الجرأة المقززة وبتفقد رقيها وحيائها وبتتحاول لكائن رخيص؟
ليه البنى ادم بيكون تايه .. مش عارف هوا عايز ايه بالظبط وبيفترش طريقه بضحايا توهانه دا ديما .. مين انت عشان تجرح بنى ادمين غيرك..رئيس مراجيح مولد النبى؟.. وحتى لو كنت في المنصب الخطير دا .. دا كفاية عشان تدمى القلوب في طريقك؟
بس .. كمان شوفت في نفس الوقت رجالة بجد في زمن متهئيلى معدش فيه رجالة ,
كل راجل فيهم بيعامل حبيبته بما يرضى الله .. بيحبها ويخاف عليها وماليه عينه لدرجة انه مش شايف بنات غيرها .. بيحافظ عليها وبيحميها وبيكون ليها الحبيب والاخ والصديق والاب كمان لو امكن .. بيحتويها لدرجة انه بيعتبرها فعلا بنته.. بيحب كل ملمح من ملامحها , بيحبها لما بتضحك , بتزعل , بتقطب , بتتقمص .. بيحبها زى ماهيا بعيوبها السخيفة ومميزاتها الخطيرة, بيحبها لانها هي. بيتعامل معاها كلورد انجليزى نبيل.. تحكمه مبادئ وتحركه أصول..
مرة قريت لكاتب اسمه أحمد خالد توفيق - على فكرة بيكتب كتير عن عالمى في سلسلة اسمها ما وراء الطبيعه !! - عبارة عجبتنى اوى , بتقولك يا ستى: ان المرأة تحب رجلها ليس لانه اشجع الرجال , ولا لانه اوسم الرجال , او اقواهم .. انما تحبه لانه هو كما هو , بعيوبه السخيفة , بتدخينه كمحرقه سجاير , بتلذذه باللعب في اصابع رجله وهوا بيتفرج على التليفزيون , بشخيره الى بيسمع المنطقة كله.. بغباءه وبعقده النفسية وتصرفاته الطفولية تحبه لانه هوا , رجلها , ابنها الذى اختارته دونا عن ملايين الرجال ..
يعنى اهو .. في بنات على الدرجة دى من العقلانيه والنضوج والنضافة..ياااه .. بتجنن لما بشوف بنت نضيفة من جواها .. بتكون أميرة.. لا ملكة !
كائن من زمن اندثر من زمان .. فا عشان كده بتصبح فريدة.. رائعه !بتحس فيها مجموعة من الانسانيات الى بتثير الغيظ .. لسه في بنات كده؟!لسه قادرة انها تبهرك بحلاوة روحها.. بنقاء تفكيرها ومشاعرها النضيفةبس للاسف قلة .. أقل القليل كمان.
شوفت صداقات متينه وقفت ضد الزمن والايام والمصالح وقفه صديق واحد وعدوا كل الازمات وكل المشاكل لمجرد انهم يفضلوا اصدقاء طول العمر .. وشوفت نفسنه من نفسيات سودا , أسود من قلب كافر..على استعداد لعمل اى حاجة في الدنيا عشان تدوس عليك او تأخد مكانك وفرصتك في الحياة..شوفت حب وخير ووفاء واخلاص وشوفت خيانه وكدب وغش وانحلال.. طولت عليكى انا المرة دى , بس اعمل ايه ماليش صديق غيرك ومش عايز صديق غيرك لانى اختارتك انتى وقدرك انتى انك تكون صديقتى.. ياما .. ولا بلاش تعرفى ياما ايه .. هئ هئ هئ !
خوفتى ولا ايه ؟ , بهزر معاك يا صديقتى..
المرة دى الجواب هاتلاقيه في الضرفه الى في النص من دولابك , تحت البلوزة البينك!! , عشان تعرفى انى في كل مكان كان او انسان ! مستني جوابك وياريت متتاخريش عليا..
عشان خاطرى متتاخريش , انا بحس انى بتولد من جديد مع كل جواب بتبعتهولى .. بستناكى تمسكى القلم وتكتبى ردك على جوابى وببقى هاموت من الشوق واللهفة لحد ماتوصليه للمكان اياه واخده اقرا الى فيه ..
انا بحبك اوى يا صديقتى, من غير ماتفهمى غلط ومن غير تسبييل طبعا ..
انا بحب اكون موجود , اكون محسوس وحد بيفكر فيا وبيتمنى يشوفنى ..
انا اسف انك مش هاتشوفينى .. ابدا لان مش عايز اخسرك .. ولانك مش هاتستوعبى او تصدقى وهاتخافى منى .. خلينا كده احنا نبعت لبعض جوابات وكل حد يكون ونيس التانى ..
هاستنى ردك , وجوابك الجى هايكون زى امل جديد في بكره بالنسبة لى .. اتفقنا؟



بإخلاص: انتى عارفه مين ..

من أقرب ما كتبت .. لقلبى

السبت، 14 فبراير 2009

محدش فاهم حاجة خااااالــص .. !


النتيجة طلعت ! .. الاكونت بتاعى على سايت الجامعة مش راضى يفتح .. وانا على أعصابى !
أعمل أيه .. أعمل ايه ؟!
النهاردة الجمعة .. ومفيش قدامى غير أنى أستنى لبكرة السبت عشان اكلمهم أو أروح
قولت اجرب اتصل بالجامعة.. رد عليا راجل بصوت هلامى..
أنا: أيه دا .. هوا انتوا فاتحين النهاردة؟
هلامى مان: فاتحين؟! .. يا بيه أنت بتكلم بقالة الامانه؟! .. أيوه فاتحي.. أأ قصدى شغالين لحد الساعه 4 عشان الى عايز يشوف نتيجته !
أنا: فعلا؟.. طب أنا جى حالا
هلامى مان: الشاى ع النار اهو
نهبت الارض نهبا بالعربية .. وانا كنت مطبق ومش شايف قدامى .. ويتصاعد من الكاسيت صوت رونان كيتنج مُعلنا انه نو ماتير وات زاى تيتش اص !
أى:
No matter what they teach us !
قولت والله الراجل دا بيقول كلام زى الفل .. نو ماتير اى حاجة ناو غير النتيجة بعض النظر عن التعليم !
وصلت الجامعة.. لقيت الهلامى مان واقف على البوابة.. تجاهلته وكملت لكليتى..
بعت واحد واتنين ..
استنيت لحظات مروا عليا سنين .. وطلعولى بيخبطوا يد بيد وبيهزوا راسهم بانه فيما معناه: محدش فاهم حاجة خااالص !
بعت واحد تالت .. طلعلى ممتقع الوجه ويتصفد العرق على جبينه – حلوة يتصفد دى؟ - وقالى : انا بعت واحد واتنين .. ودخلت شوفتها بنفسى , أحمد انت....
وطب ساااكت !
مممم , قعدت افكر بينما تنقله الاسعاف لمثواه الاخير..
يا ترى الناس دى شافت ايه وخلتهم عاملين كده؟
هوا انا جبت زى علام .. 32% ولا ايه !!
جي جنبى راجل ابن حلال كده وقالى: يا بُنى .. مبيدهاش , حتما ولا بد تشوفها بنفسك
قولتله: انت شايف كده يعنى ياعم الحاج؟
قالى: طبعا .. وعلى رأى المثل: أطبخى يا جارية.. كلف يا سيدى !
قولتله: طب ودا ايه علاقته بموضوعنا دلوقتى..
قالى : مش عارف .. بس القافيه حكمت .. نياهاهاهاهاااا !
طراااخ .. دا كان صوت القلم على قفا جنابه المحترم..
قولت ماهى مالهاش حل فعلا.. هادخل بنفسى وخلاص !
دخلت .. وبنص عين بصيت ع النتيجة..
يا نهار اسود ومطين !!
صووت .. وبعدين أغمن عليا..
" أحمد .. حمادة , أحمود .. قوم يا حبيبى "
صحيت على وجه احدى حسناوات الجامعة – وهما كتير بصراحة – بتحاول تفوقنى وبتقولى انى بغباء أهلى بصيت على أسم تانى غير أسمى !
طلع انى فعلا بصيت على أحمد صلاح تانى غيرى !
تشجعت مرة أخرى وبصيت ..
وقد أصابنى الهول مما رأيت ..
لقد فعلتها !!
ولقد نجحت !!!!
وياليته نجاح عادى !! .. انه نجاح بتقديرات .. فلتصيبنى اللعنه ! ..
أربما أخطأ الحاسب الالى؟
أم أنها مزحة قدرية؟!
ولكنها الحقيقة .. الحقيقة المريرة !
لقد تقدمت خطوة اخرى في سلم التخرج ولم يتبق الا اقل القليل..
فلتزأر العاصفة.. وليغرق سونه المرعب في بانيو بيتهم ..
وطبيت سااااكت تانى .. ولم تكلف ايا من الحسناوات نفسها وتحاول حتى أن تحتفل بى !
وتلقفتنى الدادات .. مرددات انه فين صندوق الكاظوظا !!
طبعا الحدوتة دى خيالية.. خيالية زيادة عن اللزوم !
الحقيقة أنى روحت الجامعة ملقتش جنس منديل أحمر فيها !
جامعة 50 فدان مفيهاش غيرى تقريبا.. وواحد بعييييييد شايفه طشاش !
المهم انى نجحت والحمدلله ..
وبالمناسبة السعيدة دى وبمناسبة ان النهاردة الفالنتين لازم استغل الفرصة وأقول أنى بحبك .. أيتها الفوورة الرائعه .. كنت بطبق وبسهر وتسهرى معايا لحد الصبح وتصحينى لو نمت بحماس منقطع النظير..
وتقوليلى بانك هاتعدى وتحقق كل الى نفسك فيه ..
ومازلتى على تلك القناعه .. ومازلتى تطبقى أغنية
She believes in me
ينفس الحماس المنقطع النظير ..
فلتزأر العاصفة - ودى عاصفه تانية غير الاولانيه - .. وليغور كل شئ الى الجحيم !
فا أنا بحبك ..

الخميس، 12 فبراير 2009

..

" أنا لكِ وأنتِ لـى .. فلك الحمدُ يا خالق الكون السرمدى.. "